عين على العدو

يدفع رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو نحو خيار احتلال غزة بذريعة إطلاق سراح الأسرى وهزيمة حركة حماس، وسط تشكيك من معارضين ومسؤولين سابقين وحتى من الجيش الذي اعتبر العملية خطرًا على حياة الأسرى، بينما تشير التقديرات إلى أن تكلفة العملية تتجاوز الـ 7 مليارات دولار.
وفي هذا السياق، قالت هيئة البث الرسمية "كان" "إن تكلفة عملية احتلال مدينة غزة تصل إلى ما بين 20 و25 مليار شيكل (5.9 – 7.3 مليارات دولار)، وفقًا للتقديرات".
ولفتت إلى أن المعنيين في مكتب من يسمى رئيس مجلس الأمن القومي ووزارة المالية يناقشون منذ أيام الحاجة لزيادة الميزانية الأمنية على خلفية "العملية" (العدوان)، مشيرة إلى أنه "من المتوقع أن تزيد الحكومة الميزانية الأمنية، وقد تُجرى تخفيضات في وزارات أخرى".
وقالت: "يوم الثلاثاء، جنّد الجيش "الإسرائيلي" أكبر دفعة من جنود الاحتياط، كجزء من التحضيرات لعملية "عربات جدعون" لاحتلال مدينة غزة، وأكثر من 35 ألف جندي احتياطي: خمسة ألوية قتالية، قيادات، دعم قتالي، عناصر استخبارات، سلاح الجو، ضباط في المقر واللوجستيك".
وأضافت "كان": "في الأسابيع القادمة، سينضم إليهم نحو 25 ألف جندي احتياطي إضافي، وبذلك، سيشارك في "العملية" العسكرية لاحتلال غزة حوالى 60 ألف جندي احتياطي".
وأكدت أن "تجنيد الاحتياط اليوم يأتي في ظل خلافات بين المستوى السياسي وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، الذين أعربوا عن رغبتهم في التوصل إلى "صفقة""، مشددة على أن ""إسرائيل" على أعتاب مرحلة جديدة في الحرب على غزة، في واحدة من العمليات الأكثر جدلًا منذ بداية الحرب قبل نحو عامين".