عين على العدو

مواجهة بين "إسرائيل" وإيطاليا: التوضيح بشأن مهاجمة "اليونيفيل" لا يُغلِق القضية
قال وزير الدفاع الإيطالي: إنّ "بيانات "إسرائيل" لن تكفي لتهدئة الغضب من الهجوم على جنودنا".
ذكَر موقع صحيفة ""يديعوت أحرونوت"" الصهيونية أنّ هناك "جبهة دبلوماسية جديدة أمام صديقة أوروبية"، موضحًا أنّ "في إيطاليا، هناك غضب شديد تجاه "إسرائيل" بعد تقارير من قوات "اليونيفيل" حول هجوم نفّذته على ما يبدو القوات الجوية ""الإسرائيلية"" في جنوب لبنان، على بُعد عشرات الأمتار فقط من جنود الأمم المتحدة"، وفق تعبيره.
وقال الموقع: إنّ ""اليونيفيل" "تزعم" أنّ الهجوم هو الأخطر ضدّ قواتها منذ وقف إطلاق النار مع لبنان في تشرين ثاني (نوفمبر 2024)"، وأنّ الهجوم "وقع برغم أنّ "الجيش "الإسرائيلي"" تلقَّى إخطارًا مسبقًا بمكان وجود الجنود ونشاطهم".
وتحدَّث الموقع عما سمّاه "ادعاء "اليونيفيل"" بأنّ "طائرة "إسرائيلية" ألقت 4 قنابل أو قنابل يدوية بالقرب جدًّا من جنود كانوا يعملون على فتح طريق إلى موقع تابع للقوة بالقرب من الحدود. ووفقًا للقوة، سقطت القنابل على بُعد يتراوح بين 20 إلى 100 متر من الجنود الذين "لم يُصابوا بأذى بأعجوبة" و"تم إيقاف الأعمال "بدافع القلق على سلامتهم"".
وقال الموقع: "في إيطاليا التي تتولّى قيادة قوات "اليونيفيل"، يسود الغضب الشديد بسبب الحادثة المذكورة. وهاجم وزير الدفاع (الإيطالي)، جيدو كروسيتو، ("إسرائيل") بشدّة، قائلًا: "أنا غاضب جدًّا وأطالب بإجابات من "الإسرائيليين". أريد أنْ أفهم ما لديهم ليقولوه، وبعد ذلك سنرى". وأضاف الموقع: "بحسب أقواله (كروسيتو)، فإنّ "البيانات التوضيحية المعتادة من "إسرائيل" لن تكون كافية هذه المرّة لإغلاق القضية، كما أنّها لن تكون كافية لتهدئة الغضب من الهجوم على جنودنا"".
وأشار الموقع إلى أنّ "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرَّر الأسبوع الماضي، فقط، أنّ قوة "حفظ السلام" الأممية على حدود لبنان التي أُنشأت قبل نحو 50 عامًا، ستبدأ بمغادرة "بلاد الأرز" في عام 2027. وينصُّ القرار على أنّ ولاية قوات "اليونيفيل" سيتم تمديدها للمرة الأخيرة حتّى نهاية عام 2026، ومن بداية عام 2027 ستبدأ فترة انسحاب مدتها عام واحد، في نهايتها يُفترَض أنْ يتم تفكيك القوّة ومغادرتها بشكل كامل".