لبنان

أشار النائب ينال صلح، الأحد 7 أيلول/سبتمبر 2025، إلى "أننا اليوم أكثر تمسكًا بالوحدة الوطنية، وأكثر قناعة بأن حماية لبنان تتطلب التمسك بالثوابت التي أثبتت قدرتها على حفظ البلد من الانهيار، وعلى مواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية".
وشدد على أنّ "لبنان لا يمكن أن يتخلى عن قوته"، وأنّه "لا يمكن الحديث عن سلاح المقاومة إلا بعد مناقشة استراتيجية دفاعية وطنية".
كلام صلح جاء خلال استقباله في دارته في مدينة بعلبك وزير العمل محمد حيدر، حيث عقد لقاء حضره نائب رئيس بلدية بعلبك عبد الرحيم شلحة، مخاتير وفعاليات. وقد تناول اللقاء الأوضاع العامة في البلاد، والملفات الاجتماعية والاقتصادية، ولا سيما القضايا المتصلة بحقوق العمال وضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.
وأكد النائب صلح خلال الاستقبال على "أهمية التعاون بين السلطات الرسمية من جهة، والمجتمع المحلي من جهة أخرى، بهدف التخفيف من الأعباء المعيشية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي"، مشددًا على أن "بعلبك الهرمل كانت ولا تزال في قلب المعادلة الوطنية، حاضنةً للثوابت السياسية وحاميةً للانتماء الوطني الصادق".
وأضاف صلح: "إنّ ما جرى في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة هو دليل واضح على ثبات موقف الثنائي الوطني السياسي، وتمسكّهم بالقرارات السياسية الوطنية الكبرى، رغم كل المحاولات التي عمل عليها كثيرون في الداخل والخارج لإطلاق السهام عليهم. لقد أثبتوا من جديد أنهم ثنائي وطني بامتياز، يحملان هموم الوطن ويحميان خياراته الاستراتيجية، ويؤكدان أن دورهما السياسي الأساسي غير قابل للمساومة أو التشكيك".