اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس بري: بيان الحكومة جنّب البلد فتنة كبيرة

لبنان

المقداد: سلاح هو شرفنا وعرضنا وكرامتنا وقرار الحكومة باطل
لبنان

المقداد: سلاح هو شرفنا وعرضنا وكرامتنا وقرار الحكومة باطل

المقداد: القرار الحكومة في جلسة الخامس من آب هو قرار باطل
74

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد أن: "الجباه ستبقى مرفوعة تقول للعالم أجمع إنكم اليوم أقوى من أي وقت مضى في عقيدتكم وجهدكم وجهادكم وبفكر الإمام الحسين (ع)، وهذه المدرسة التي تخرجنا منها جميعًا، وهذه العقيدة لا تموت وهي التي أعطاها الله لكم، وهي العقيدة الحسينية التي لا يمكن أن تهتز". 

وخلال كلمة له في حفل تأبيني في بلدة السعيدة - غربي بعلبك، أشار المقداد إلى أنه خلال حرب الـ 66 يومًا، : "أصابنا العدو في ما أصابنا، باستشهاد سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وكل الشهداء، ولكن لم يستطع هذا العدو أن يغتال الفكر والعقيدة في نفوسنا، ولم يستطع أن يجعلنا نتراجع ولو قيد أُنملة، بل على العكس، أعطانا الحافز لكي نكون أكثر إصرارًا على المقاومة ولنجاهد أكثر ولنعمل أكثر، لأن ما فعله العدو وما يريد أن يفعله هو باطل ونحن -بإذن الله- على الحق، والله معنا والله مع الحق لذا فإننا منتصرون مهما علوا ومهما قتلوا ومهما دمروا".

وتابع المقداد: "في 27 تشرين الثاني 2025، العدو هو من طلب وقف الحرب بسبب عدم قدرته على الاستمرار بها، وكُسرت أحلامه عند الخيام وكفركلا والناقورة، وقد دخلها فقط بعد وقف اطلاق النار بطريقة الغدر"، مردفًا: "اليوم نقول لهذا "الإسرائيلي"، ومن معه إن هذه الخروقات وهذا القصف وهذه الاغتيالات لن تدوم طويلًا". وأضاف: "نقول للبعض الذي يفكر بنزع سلاح حزب الله "خسئتم"، فهذا السلاح ملك لشعب المقاومة وأبنائها وهذا السلاح هو شرفنا وعرضنا وكرامتنا وروحنا".

وتطرق النائب المقداد إلى جلسة الوزراء الأخيرة، وقال: "سمعنا كلامًا، في اليومين الأخيرين، بأنه حصل اتفاق، وأن هناك خطة، وأنا أؤكد لكم بأن وزراءنا خرجوا من الجلسة قبل أن يعرض قائد الجيش خطته؛ لأننا لم نعترف أصلًا بالقرار الذي اتخذ في جلسة الخامس من آب، فعندما خرج الوزراء من الجلسة ليس لأنهم لم يوافقوا على الخطة؛ بل لأنهم لم يوافقوا بالأصل وبالمبدأ على سماع أن هناك خطة عند الجيش. وهذا الالتباس يجب أن يزول، وهذا الموضوع قد أنتهينا منه ولتكتب وسائل التواصل وليكتب بعض المحللين والإعلاميبن ما يشاؤون".
 
وأضاف: "نحن نقولها بالفم الملآن بما أن القرار الذي أُتخذته الحكومة، في جلسة الخامس من آب من العام 2025، هو قرار باطل، وما هو باطل لا يُبنى عليه، لذا لا يمكن أن نتحدث عن سلاح المقاومة أو عن استراتيجية دفاعية للدفاع عن البلد إلا بعد أن تتحقق الشروط الأربعة من الانسحاب الكامل وعودة الأسرى وبعد تحقيق البدء بالإعمار ووقف الاعتداءات". 

وأردف: "عندما تأتون إلينا، سواء من الداخل أو الخارج، وتقولون إن هذه الشروط الأربعة قد تحققت، ساعة إذن، نجلس معا نحن اللبنانيين ونتفق على استراتيجية دفاعية تحمي البلد، ولن نناقش في الإعلام أو في الصالونات بهذا القرار الذي هو قرار المقاومة وقرار أهل المقاومة، لأن وجودنا نحن اللبنانيين ووجود لبنان في خطر، وليس فقط الطائفة الشيعية في خطر، فمجرد أن تعطي هذا "الإسرائيلي" ولأعدائنا ولو فرصة واحدة سينقضوا علينا من الشمال والشرق والجنوب والغرب. وهذا واضح للجميع، وهو ما قاله رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، والذي يريد أن تكون هناك "إسرائيل الكبرى" التي تمتد من فلسطين المحتلة إلى العراق وبعض السعودية، مرورًا بسورية، ولبنان، وكل المنطقة وقد وضع لذلك مراحل بدأت بحرب الـ 66 يومًا، وقد جوبه هذا المشروع منذ اليوم الأول للحرب على الحدود الجنوبية، فهو يريد أن يغير وجه الشرق الأوسط بدءًا بلبنان، وهو حلم يرواد اللوبي الصهيوني في أميركا، ويرواد اليهود في فلسطين المحتلة منذ أكثر من مئة وعشرين سنة، والعالم كله اجتمع معهم لكي يحققوا هذا الحلم ولكن هيهات أن يحققوه".

الكلمات المفتاحية
مشاركة