اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مبادرة من بلدية بليدا لتأمين أراضٍ زراعية 

لبنان

الحاج حسن: وقف إطلاق النار فرضته موازين القوة وسلاح المقاومة كرامتنا
لبنان

الحاج حسن: وقف إطلاق النار فرضته موازين القوة وسلاح المقاومة كرامتنا

85

رأى رئيس تكتل نواب بعلبك الدكتور حسين الحاج حسن أنّ وقف إطلاق النار الذي حصل جاء نتيجة عدم ربح "إسرائيل" الحرب، وحزب الله لم يُهزم، فتوصلنا إلى اتفاق هدنة وفقًا لبنود محدّدة، مشيرًا إلى ‏أنّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قام بتمديد مدة انسحاب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" من دون الرجوع إلى ‏أحد، وبرأيه – أي الحاج حسن- أن ذلك أوّل خرق للاتفاق، لافتًا إلى أنّ الخروقات لم تتوقف منذ ذلك الوقت حتى اليوم‎.‎

وخلال لقاء سياسي نظّمه حزب الله، في دارة رئيس بلدية ‏الأنصار الحاج أحمد عبيد، بحضور فعاليات سياسية واجتماعية وثقافية‎، أضاف الحاج حسن أنّ: "الأميركي و"الإسرائيلي" لديهما حسابات وأهداف مشتركة تتمثل بإنهاء المقاومة ‏واختراق بيئتها الحاضنة، ودفع لبنان إلى التطبيع، وتعزيز النفوذ الأميركي فيه أكثر فأكثر‎".

وتابع: "نحن نقرأ جيدًا مجريات المنطقة، ونرى أنّ توم برّاك يحمل معه دائمًا أوراقًا تحتوي على طلبات ‏من لبنان فقط، من دون أن يطلب أي التزام من "إسرائيل" في المقابل"، مشيرًا إلى أنّ: "برّاك صرّح سابقًا بأنّ "‏إسرائيل" لم تعد تعترف بحدود سايكس - بيكو، وأن من حقها أن تذهب حيثما تشاء"‎.‎

ولفت إلى أنّ: "الحكومة استدركت في الخامس من أيلول ما حصل في الخامس والسادس من آب، ونأمل أن ‏يكون هذا الاستدراك ثابتًا وغير خاضع للضغوط الأميركية". ورأى أن الحكومة قد تبنّت الموقف نفسه الذي ‏تطرحه المقاومة، أي وقف العدوان، إعادة الأسرى، وانسحاب الجيش "الإسرائيلي"، وإطلاق ورشة الإعمار‎.‎

وشدّد الحاج حسن على أنّ: "الثقة بالجيش اللبناني كبيرة، لكن الموضوع في جوهره سياسي وليس ‏عسكريًا"، وبرأيه أنّ الحديث عن استراتيجية أمن وطني: "لا يعني البكاء أمام أميركا أو اعتماد الدبلوماسية ‏الساقطة"‎.‎ وأوضح: "نعم؛ تلقّينا ضربات قاسية، لكن لدينا تاريخ عريق من الانتصارات، والحرب سجال: لم نُهزم ولم ‏ينتصر العدو، وما لم يتحقق بالحرب يُراد أن يُنتزع بالدبلوماسية وعلى حسابنا فقط، في حين أنّ قرارات ‏دولية مثل القرار 425 وغيره لا تُنفّذ‎".

وأكد أنّ: "السلاح هو كرامتنا وشرفنا، ولا يتوهّم أحد أنّ هذا السلاح قابل للتسليم، فنصبح بلا كرامة ولا ‏شرف"، لافتًا إلى أنّ النقاش في موضوع السلاح لا يكون إلا ضمن استراتيجية دفاع وطنية يشارك فيها ‏الجميع، "وحين يتم إقناعنا بوجود استراتيجية دفاعية تحمي الوطن، عندها لكل حادث حديث".‎

وانتقد الحاج حسن أداء الحكومة، في الأشهر الماضية، حيث "تمّ تسليم أسير وإطلاق سراح عميل من دون ‏أي مقابل، فيما لم تجرؤ الدولة حتى على إصدار بيان رسمي"، ورأى أنّه: "كان من الحد الأدنى أن يُنجز ‏تبادل عبر تسليم الأسير مقابل أسرى مدنيين لبنانيين‎".

وختم قائلًا: "نأمل ألّا تتكرر تجربة الخامس والسابع من آب وإصدار قرارات غير ميثاقية، ونرجو أن ‏يكون البيان الصادر بعد الجلسة الحكومية الأخيرة بمثابة خريطة طريق لعمل الحكومة، بعيدًا عن ‏الضغوطات الأميركية".‏

الكلمات المفتاحية
مشاركة