اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الأمين العام لحزب الله يتحدّث عصرًا

عين على العدو

محلّل صهيوني: حماس ثابتة على مطالبها و
عين على العدو

محلّل صهيوني: حماس ثابتة على مطالبها و"اسرائيل" قالت لقطر لا حصانة لها

70

قال المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" نداف أيال إن المؤسسة الأمنية في "اسرائيل" تستعدّ منذ أشهر للحظة صدور الأمر لتصفية قيادة حماس في الخارج في قطر، مشيرًا الى أن العملية أُعدت منذ وقت طويل، وبقيت على الرف حتى صدور الأمر

وأضاف "سؤالان يجب أن يتردّدا، الأول: لماذا الآن؟"، وهنا أجاب "التحقيق في العملية بالقدس لم يظهر حتى الآن أي صلة بتوجيه مباشر من قادة حماس. صحيح أن هناك فرصة عملياتية في الدوحة، لكن يمكن أن تتوفر فرص أخرى. وبالنسبة لتصفية الحساب عن 7 تشرين الأول/ أكتوبر: هذا كان صحيحًا قبل عام، عندما طرح الشاباك الاغتيال للمرة الأولى.  بالأمس نشر مقطعًا عن تدمير 50 برجًا في غزة، ولو كانت فعلًا "أبراج إرهاب" لكانت إسرائيل دمّرتها قبل عام ونصف)، ثم سارع بعد ذلك للمصادقة على أول عملية هجومية".

السؤال الثاني، يتابع أيال، وهو أهم: ماذا الآن؟ "إسرائيل" حاولت تصفية من كانوا يفاوضونها – مفاوضات قادت سابقًا إلى صفقتي استعادة أسرى. في كل مرة سُئل مسؤولون في المؤسسة الأمنية لماذا لا تتم تصفيتهم، أجابوا بسؤال مضاد: مع من سنتحدث إذن؟ ومن ستكون لديه صلاحية كافية داخل حماس غزة لاتخاذ القرارات، للضغط؟.

بحسب أيال، هذه الأسئلة تتردد هذا الصباح بقوة – سواء "قُتل" قادة حماس بالفعل، أو أن بعضهم نجا. في العملية بقطر، فعلت "إسرائيل" عدة أمور في آن واحد: أوضحت لقطر أنه لا حصانة لها. حاولت قتل قادة حماس الباقين على قيد الحياة. حاولت بخطوتها هذه دفع حماس إلى اتفاق – لكن السؤال: لماذا يُفترض أن تُخيف هذه الخطوة قائد لواء غزة، حداد؟ هو رجل تحاول "إسرائيل" تصفيته منذ بداية الحرب. إضافة لذلك، تلقت "إسرائيل" صفعة من البيت الأبيض، وقدرتها على العمل – خاصة في قطر – تقلّصت.

وختم "يمكن التفكير بالأمر بشكل آخر: إذا كانت الخطة هي احتلال غزة، فلا حاجة إلى طاقم مفاوضات من حماس. بل هم مجرد عائق. أما إذا كان الهدف صفقة، فسيكون الوصول إليها أصعب إذا مات المفاوضون. منذ بداية الحرب تقول "إسرائيل" إن كل اغتيال سيسهّل الصفقة. لكن الحقائق أن حماس بقيت ثابتة جدًا على مطالبها، سواء كان الأمر يخصّ القادة الذين تمت تصفيتهم مثل محمد الضيف، السنوار، شقيقه أو خليل الحية. في كل الحالات السابقة وُعدت "إسرائيل" بتليين مواقف حماس – ولم يتحقق ذلك فعليًا في أي مرة"، على حدّ تعبيره.

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة