اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تشاؤم في أوساط العدو من نتائج الهجوم في الدوحة

لبنان

لبنان

ناصر استقبل وفدًا من بلدية عيتا الشعب: حزب الله لن يوفر جهدًا لإعادة الإعمار

86

استقبل مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر وفدًا من بلدية عيتا الشعب الحدودية، حيث كانت مناسبة للبحث في شؤون البلدة المقاوِمة التي لا زالت تشكل عقدة هزيمة للاحتلال "الإسرائيلي". 

وخلال اللقاء، أشار ناصر إلى أن دور البلديات في منطقة الحافة الأمامية اليوم، بات يختلف عن دور البلديات في المناطق الأخرى، وأن واجبنا اليوم هو أن نعمل معًا من أجل إنماء هذه القرى - حتى وإن كان الأهالي غير مقيمين فيها - بما يجعلها قابلة للسكن، كإعادة بناء البنى التحتية ومتابعة صيانة وتأهيل شبكات المياه والكهرباء والطرقات وملف النفايات وغيرها، إضافة التشجيع على السكن والحث على صناعة الحياة من خلال البدء بالنشاط الاقتصادي من زراعة وافتتاح متاجر وغيرها، والمساعدة على إعادة الترميم والإعمار من خلال الشق الإداري المتعلق، والسعي لتأمين الموارد في ظل عجز الدولة وإهمالها للمنطقة، والتخفيف عنهم وطمأنتهم، والتصدي لمواجهة الهجمة التي تواجه مجتمعنا والحفاظ على النسيج الاجتماعي بين الأهالي حتى في أماكن اقامتهم.

وإذ أكد ناصر أن حزب الله لن يوفر جهدًا لإعادة الإعمار وفق المشروع الذي أطلقه والذي سيُنجز إن شاء الله، طالب الحكومة اللبنانية ومن يرفع شعار "أن شعب الجنوب اليوم يريد أن يرتاح" أن يتفضلوا إلى منطقتنا - إذا كان لديهم غيرة على الناس وحياتهم فعلًا - ويقدّموا ما يحتاجه هذا الشعب من خدمات واستشفاء وإعمار وما إلى ذلك.

وتطرق ناصر إلى آخر التطورات السياسية، فقال إن العدو "الإسرائيلي" لم يستطع لغاية الآن ورغم كل ما قام به أن يحقق أهدافه لا سيما في لبنان، وما الاعتداءات التي يقوم بها إلا دليلًا على ذلك، والأمر نفسه في ساحات غزة واليمن وإيران، وبالتالي فإن العدو لم يستطع حسم أي ملف من الملفات التي فتحها، وذلك يعني أن الجبهات لم تقفل وأن الحرب مستمرة وإن كانت بشكل مختلف.

وقال ناصر: "نحن لدينا مشروعنا وثوابتنا ومجتمعنا وأرضنا التي لا زالت محتلة، ولم يعد أهلها إليها، وأبناؤها الذين يُقتلون بالاغتيالات يوميًا، وبالتالي لا يمكن ان نسلم سلاحنا وأنفسنا للآخرين في الوقت الذي نتعرض فيه للخطر، لذلك نحن نطالب بأن لا تقوم الحكومة بأي قرار ينتج عنه زعزعة الاستقرار الداخلي، وأن تسعى بالمقابل للقيام بما يوفّق بين اللبنانيين ولا يزيد الشرخ بينهم".

وحول التصريحات التي أدلى بها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وعبر فيها عن ما أسماه تحقيق أحلامه من خمسين عامًا في لحظة واحدة، سأل ناصر: "هل أحلامهم أن تقتل "إسرائيل" اللبنانيين وتحتل الأرض؟ نتنياهو يقول إنهم هم من اسقطوا النظام السوري، فهل هذه هي أحلامكم؟ وقال نتنياهو أنهم سيطبّقون حلم "إسرائيل الكبرى"، فهل هذه أيضًا من اهداف سمير جعجع الذي يدّعي أنه يريد أن يحقق الاستقرار والمحافظة على لبنان والسلم الأهالي؟".

وأضاف: "هؤلاء لا يتقنون الا لغة الفتنة الداخلية والحرب الأهلية، إذ لم نراهم في كل تاريخهم يحاربون أعداء لبنان، لا سيما "إسرائيل" التي تعتدي منذ العام 1948، ولا رأيناهم في مواجهة الإرهابيين الذين هددوا وجود لبنان من الحدود الشرقية، ويخاطبوننا بالسيادة والوطنية في الوقت الذي لم يبذلوا نقطة دم واحدة في سبيل الدفاع عن لبنان، بل بذلوها في حروب داخلية، هؤلاء مشكلتهم في كيف يُحَكِّمون الخارج في هذا البلد لأن الآخرين قد يأتون بهم أسيادًا لحكم لبنان، ولا مشكلة لديهم بالتآمر على دمائنا ووجودنا وحياتنا وبقائنا".

وختم ناصر: "نحن لم نُهزم ولن نُهزم، فقد خُلقنا والنصر مطبوع على جبيننا، كما قال الشهيد الاسمى ولكن معاييرهم للنصر تختلف عن معاييرنا، والحرب لم تنتهِ بعد".

الكلمات المفتاحية
مشاركة