اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي التعبئة التربوية تطلق مشاريع خدماتية: مكتبات إعارة ومنح مدرسية وبرامج تربوية عديدة

ترجمات

موقع أميركي: الهجوم على قطر تتويج للإذعان الأميركي لـ
ترجمات

موقع أميركي: الهجوم على قطر تتويج للإذعان الأميركي لـ"إسرائيل"

65

كتب Trita Parsi مقالة نشرت على موقع Responsible Statecraft الأميركي قال فيها "إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يكون مستاء فعلاً من القصف الإسرائيلي لقطر، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجعل ترامب يبدو كما سلفه جو بايدن، حيث يدلي بتصريحات ساخطة حول أفعال "إسرائيلية" تقوض بشكل فاضح المصالح الأميركية، دون أن يعطي أي إشارات إلى أن "إسرائيل" ستواجه عواقب بسبب تحديها المزعوم للولايات المتحدة".

وأضاف الكاتب أنه "وبغض النظر عما إذا كانت واشنطن على علم بخطط "إسرائيل" أو تواطأت معها، أو إذا كان ترامب بالفعل لم يكن على علم، فإن النتيجة هي نفسها، وهي أن "إسرائيل" وجهت صفعة قوية لمصداقية أميركا. كما سأل ما قيمة المظلة الأمنية الأميركية أو حتى استضافة قاعدة أميركية، إذا كانت الولايات المتحدة إما تتآمر في هجوم "ضدك" أو يتبين أنها غير مستعدة أو غير قادرة على منع حدوث مثل هذا الهجوم". وتابع أن "كل شركاء أميركا الأمنيين الذين ربطوا بقاءهم في السلطة بالحماية الأميركية، أصبحوا أمام هذا السؤال اليوم. كذلك اعتبر أن قادة هذه الدول كان يجب أن يدركوا أن مثل هذا اليوم سيأتي لا محالة، نظرًا إلى رفع واشنطن أية قيود حقيقية عن "إسرائيل" منذ أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام ٢٠٢٣".

وأردف الكاتب أن "ما يزيد الوضع سوءًا هو أن "إسرائيل" لم تقوض فقط مصداقية ضمانات أميركا الأمنية بل مكانتها الدبلوماسية أيضًا، مضيفاً أنها "المرة الثانية خلال هذا العام التي استغلت فيها "إسرائيل" المساعي الدبلوماسية التي تقودها أميركا من أجل القيام بعمل عسكري غير قانوني، حيث كانت المرة الأولى الضربات على إيران في ظل إجراء المحادثات النووية في حزيران/يونيو الماضي".

كذلك أردف الكاتب أن "إسرائيل" قد ترى أن تآكل مصداقية الدبلوماسية الأميركية يصب في صالحها، اذ إن أميركا وعندما تكون عاجزة عن التفاوض فهي مضطرة إلى اتباع "إسرائيل" في مغامرات عسكرية متهورة تتعارض ومصالح الولايات المتحدة، واصفًا ذلك بأنه كارثي بالنسبة إلى واشنطن.

وتابع الكاتب أن "السؤال المطروح الآن هو كيف سيرد ترامب، وأن الأخير ومنذ أواخر شهر أيار/مايو رضخ لنتنياهو في كل الجبهات تقريبًا، من إيران إلى غزة ولبنان، وذلك على حساب أميركا. كما قال إن هذا الإذعان المذل جعل نتنياهو أكثر جرأة بحيث تجاهل بشكل متزايد ترامب وأولويات الولايات المتحدة، وهو ما توج في الهجوم على قطر.

وفي الختام، قال الكاتب: "إن ما حدث ربما سيفرض على ترامب إدراك الخطأ المتمثل في تسليم السياسة الأميركية في الشرق الأوسط إلى "إسرائيل"".

الكلمات المفتاحية
مشاركة