اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فوز اللائحة المدعومة من الثنائي الوطني في انتخابات رابطة الثانوي.. رسائل سياسية

لبنان

لبنان

المقداد: لا أحد يحمي هذا البلد إلا شعبه وجيشه ومقاومته

45

في إطار الاهتمام بقضايا الصحة العامة وبدعم من اتحاد بلديات بعلبك، نظّمت جمعية العناية بمرضى التصلب اللويحي بالتعاون مع جمعية الأصدقاء اللبنانيين لمرضى التصلب اللويحي، لقاءً خاصًا وحاشدًا خُصّص للتوعية حول مرض التصلب اللويحي، وذلك بعد ظهر يوم السبت الواقع في 13 أيلول/سبتمبر 2025 في قاعة اتحاد بلديات بعلبك.

حضر اللقاء فعاليات صحية وطبية، وممثلون عن الجمعيات الداعمة، بالإضافة إلى نخبة من المصابين بالمرض وذويهم، وسط أجواء من التفاعل والدعم المعنوي.

تضمّن برنامج اللقاء تلاوة من القرآن الكريم، تلاها النشيد الوطني اللبناني، وتوالت الكلمات من ممثلي الجمعيات المنظمة، حيث أكدوا على أهمية التوعية والتكافل في مواجهة هذا المرض المزمن.

وفي كلمته أكد النائب علي المقداد أن "لبنان وأهله قادرون على مواجهة التحديات، سواء كانت صحية أو أمنية أو سياسية، قائلًا: كما انتصرنا على مرض التصلب اللويحي وحققنا تقدمًا في علاجه، كذلك انتصرنا في محطات كثيرة: في 1993، 1996، 2000,  2006، وانتصرنا على التكفيريين، وكما نؤمن أننا انتصرنا عام 2024 في بناء الدولة والمقاومة، فإن الانتصار من أجل هذا الوطن".

وشدد المقداد على أن التجربة أثبتت أن لا أحد يحمي هذا البلد إلا شعبه، وجيشه، ومقاومته، مشيرًا إلى أن التكاتف الداخلي هو الأساس في مواجهة كل المخاطر.

وفي الشق الصحي، دعا النائب المقداد جميع المرضى المصابين بمرض التصلب اللويحي إلى عدم التردد في التواصل مع الجهات الطبية المختصة، أو مع أي طبيب أو صيدلي، مؤكدًا أن الالتزام بتناول الدواء بانتظام يُفضي إلى نتائج جيدة وملموسة.

وختم بالتشديد على أهمية رفع الوعي، وتوفير الدعم الصحي والمعنوي لكل مريض؛ لأن هذه المعركة الصحية لا تقل أهمية عن باقي معارك الصمود والانتصار.

كما ألقى وزير الصحة الدكتور ركان ناصر الدين كلمة نوّه فيها بجهود الجمعيات المنظمة، مؤكدًا التزام الوزارة بتوسيع برامج الدعم والتشخيص المبكر، والعمل على توفير العلاج المجاني قدر الإمكان للمصابين.

وأعلن وزير الصحة، أن العديد من أدوية التصلب اللويحي ستصبح متوفرة خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى شهر، مؤكدًا أن صرف هذه الأدوية يتم بعد تقييم دقيق من الجهات العلمية المختصة التي تحدد مدى حاجة المريض للعلاج، كما تخضع الأدوية نفسها لمراجعة علمية قبل اعتمادها.

وأشار وزير الصحة إلى أن منطقة البقاع وبعلبك الهرمل عانت كثيرًا خلال السنوات الماضية، سواء من تداعيات الأزمة السورية والنزوح، أو من التحديات الصحية والاقتصادية التي أثقلت كاهل أهلها، مؤكدًا أن هذه المنطقة لا تزال تتحمل أعباء النزوح السوري، إلى جانب استقبالها لعائلات لبنانية نزحت من سورية، ما يجعلها أحق بالدعم والمساندة.

وفي خطوة لدعم القطاع الصحي في هذه المناطق، أعلن وزير الصحة عن رفع السقوف المالية للمستشفيات المتعاونة مع الوزارة، في مقابل خفضها للمستشفيات غير المتعاونة، سواء داخل المنطقة أو على مستوى لبنان كافة، في إطار سياسة تقوم على العدالة الصحية وربط الدعم بالتعاون الفعلي مع وزارة الصحة.

وفي الختام تم تقديم دروع تقديرية لكل من الوزير ناصر الدين والنائب المقداد من الجهات المنظمة كعربون شكر.

اللقاء شكّل محطة مهمة للتأكيد على الشراكة بين المؤسسات الصحية الرسمية والأهلية، في سبيل تخفيف معاناة المرضى وتحقيق مجتمع أكثر وعياً وإنصافًا.

الكلمات المفتاحية
مشاركة