اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الصحف الإيرانية: تعزيز جبهة المقاومة وإلا سيستيقظ العرب على دوي الصواريخ في عواصمهم

لبنان

حسين الخليل: حزب الله قادر على المقارعة سياسيًا وجهاديًا وعسكريًا و
لبنان

حسين الخليل: حزب الله قادر على المقارعة سياسيًا وجهاديًا وعسكريًا و"قدها وقدود"

شدد على أن الأمة العربية تستطيع لو اتّخذت قرارًا جريئًا أن تجعل المستكبر الأميركي يجثو على ركبتيه 
143

أكد المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل أن "الضربة التي تلقاها حزب الله لم تكسر ظهره بل هو الآن في حالة جيدة يستطيع أن يقارع من خلالها على المستوى السياسي والجهادي والعسكري وهو موجود وحاضر في كلّ الساحات"، مشددًا على أن "حزب الله قدها وقدود".

ورأى في حديث لبرنامج "السياسة اليوم" عبر أثير إذاعة النور اليوم الاثنين 15 أيلول/سبتمبر 2025 أن "الحاضنة الشعبية التي حضنت المقاومة في أحلك الظروف ستبقى مستمرة في حضانتها لهذه المقاومة وهذا النهج، وستترجِم هذا الأمر عمليًا بالاستحقاق الانتخابي النيابي".

وقال: "إن إملاءات خارجية صيغت تحت عنوان حصرية السلاح بنسبة 99 بالمئة"، مشددًا على أن ما ورد في خطاب القسم وفي البيان الوزاري يخالف ما يجري طرحه اليوم بهذا الشأن.

وقال: "يجري ابتزاز لبنان بلقمة عيشه وإعادة إعماره وحتى بتمويل جيشه من قبل بعض دول ما يُسمّى بالخماسية الشهيرة".

وأوضح أن المعاناة الكبيرة التي نعيشها في لبنان اليوم أن بعض المسؤولين الأساسيين يعيشون تحت سلطة وصاية بكل ما للكلمة من معنى، مشيرًا إلى أن الحكومات المتعاقبة طبقت اتفاق الطائف منذ عام 1990 وأعطت حقاً للمقاومة بجيشها وشعبها، فيما البعض يخالف اتفاق الطائف ويفسّره كما يريد هو.

وأضاف: "اتفاق الطائف ينص على ضرورة عمل السلطة اللبنانية على مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" ووقف الإعتداءات "الإسرائيلية"، فأين هي من ذلك؟.. اتفاق الطائف مجموعة من العناوين لكن البعض ينتقي ما يناسب الأميركي ويهمل الباقي".

وتابع الخليل يقول: "عندما قلنا إن قرار نزع السلاح هو خطيئة كبرى فلأنه يضع لبنان في مهب الرياح التي يريدها المستكبر العالمي وتريدها أهواؤه المبنية على أحقاد قديمة".

وأوضح أن التهدئة الأخيرة سببها أن الحكومة والذين أملوا عليها الإملاءات اصطدمت بسد منيع هو الموقف الثابت للمقاومة بأن هذا الأمر لن تنالوه كونه خدمة لـ"الإسرائيلي" والأميركي".

وقال: "إن المواقف الرائدة والحازمة للرئيس نبيه بري والوحدة بين حركة أمل وحزب الله عززت موقفنا السياسي الثابت"، مضيفًا: "نستند إلى ركن وثيق وشديد هو الحاضنة الشعبية الكبيرة من عوائل الشهداء والناس".

وأكد: "لم نلجأ إلى الشارع للضغط على الحكومة لكن وقفنا وقفة مشرفة وكبيرة جدًا".

وقال: "ما ورد في البيان الأخير عن أن موضوع السلاح يعالج ضمن الاستراتيجية الأمنية وضرورة تنفيذ العدو للبنود خفف من اندفاعة الحكومة إلى الوادي السحيق".

ووصف موقف قائد الجيش في تقديم ما سُمّي بـ"الخطة العسكرية" لتنفيذ قراري 5 و7 آب بأنه "اتسم بالحكمة أكثر بكثير من قرارات الحكومة وساهم في تنفيس الأجواء".

وقال: "نذكّر أنفسنا والحكومة وقادة هذا البلد أنه لدينا أمور أساسية يجب معالجتها، على رأسها وقف الاعتداءات "الإسرائيلية" والانسحاب "الإسرائيلي" الكامل عن التراب اللبناني المحتل وإعادة الإعمار وإعادة الأسرى".

ولفت الخليل إلى أن "لبنان من حيث موقعه الجغرافي ما زال في مهبّ العاصفة فهو على تخوم فلسطين المحتلة بوجود عدوّ "إسرائيلي" لا يكف عن اعتداءاته ومشروعه التوسّعي الكبير، لذا علينا تجنيد أنفسنا ومجتمعنا والحكومة للتعاضد ومقاومة المحتلّ".

وأضاف: "إذا بقيت قيادة الجيش حكيمة بلغتها وبممارساتها على الأرض فإن لا أحد يريد التصادم على الأرض لذا نأمل استمرار هذه الفرملة من أجل استقرار البلد".

وأشار الخليل إلى أن "أصحاب الوصاية كانوا يعملون في الليل والنهار لإقصاء حزب الله عن الحكومة وعليه فإن وجودنا داخل الحكومة أمر جيّد وإيجابي مع المقارعة من داخل الحكومة وخارجها والوقوف كسدّ منيع داخل الحكومة وخارجها.."، وقال: "وجودنا في الحكومة يقضّ مضاجع أعدائنا ممن لا يريد لحزب الله يكون شريكاً أساسياً في البلد".

ونبّه إلى أن "لبنان من حيث موقعه الجغرافي ما زال في مهبّ العاصفة، فهو على تخوم فلسطين المحتلة بوجود عدوّ "إسرائيلي" لا يكف عن اعتداءاته ومشروعه التوسّعي الكبير، لذا علينا تجنيد أنفسنا ومجتمعنا والحكومة للتعاضد ومقاومة المحتلّ".

وأردف المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله قائلًا: "نتطلع لاستغلال مدّة الاستقرار القائم كفرصة لإجراء نقاش هادئ حول الموضوعات الأساسية".

وقال:  "مستعدون لخوض معركة الانتخابات النيابية بكلّ ما للكلمة من معنى كما كنا حاضرين في الانتخابات البلدية". 

وأكد الخليل أن "وزراء الثنائي الوطني يقومون بدورهم الطبيعي وهم رساليون ويعرفون تمامًا متطلبات الطائفة الشيعية في البلد والأمور التي تحصّن المقاومة وتلك التي تضرّ بنهجها وسلاحها".

قمة الدوحة

وأكد أن "الأمة العربية تستطيع لو اتّخذت قرارًا جريئًا أن تجعل المستكبر الأميركي يجثو على ركبتيه، لكن للأسف هذا المستنكر يمتص الدماء والأموال بالمليارات لخدمة "الإسرائيلي" وسط التصفيق له".

وقال: "ما لم ينتج عمل إجرائي حقيقي عن القمة العربية والإسلامية في الدوحة يمكن أن يشكّل رادعًا حقيقيًا للاستكبار العالمي وللعدو "الإسرائيلي"، فإن "إسرائيل" ستضرب عرض الحائط بالقرارات".

أضاف: "المطلوب أن يكون لبنان على مستوى الخطر الكبير الذي يتهدّده، وسط حديث عن ابتلاع لبنان، كما قال (المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط توماس) برّاك، ومعرفة الخطر المحدق بالبلد هي أوّل المواجهة".

وتابع: "لا شك أن الاعتداء الصهيوني على الدوحة يزيدنا تمسكًا بالسلاح، فكيف يطلب منا أحد أن نسلّم سلاحنا بعد الذي حدث في غزّة، وفي سورية التي استباح العدوّ أراضيها؟".

وختم الحاج حسين الخليل: "نسأل الله أن يحوّل الحزن على فقد سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله إلى طاقة وإلى شحنات كبيرة تغذّي حزب الله، كما حصل في معركة "أولي البأس" بعد شهادة سماحة السيّد، حيث منع المقاومون العدوّ من تحقيق أي إنجاز على مستوى الخرق البري".

الكلمات المفتاحية
مشاركة