اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي شهيدان في غارة صهيونية على مدينة بعلبك شرق لبنان

لبنان

المفتي قبلان: لولا المقاومة لم يكن لبنان موجودًا.. كل التحايا لجرحى البيجر
لبنان

المفتي قبلان: لولا المقاومة لم يكن لبنان موجودًا.. كل التحايا لجرحى البيجر

58

وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان "كل التحايا لجرحى البيجر الأبرار، وخاطبهم قائلًا: "أقول لهم: عيوننا دون أعينكم، وكفوفنا دون كفوفكم، وأنفسنا دون أنفسكم، ولا شيء أعظم تضحيةً وشهامة ممن قدّم لهذا الوطن أعزّ ما فيه ليبقى لبنان".

وأضاف في بيان: "في أعقد مناسبة وأهم لحظة سيادية مرّت على لبنان منذ نشأته أقول للدولة اللبنانية: الدول تعيش بالتضحيات السيادية ودعم قدراتها الوطنية، وليس بابتداع سياسات الخنق والتعامي عن تضحيات أهم مقاومة سيادية بتاريخ العالم المعاصر، واليوم ذكرى مذبحة البيجر الصادمة تضعنا أمام جريمة التخلي الوطني عمّن استردّ الدولة والبلد دون أن يتربّح بالداخل منذ نصف قرن، والموقف هنا ليس للتحدي والعنتريات، بل للإصرار على الوحدة الوطنية والشراكة الأهلية والمصلحة السيادية وتذكير "دولة اليوم" بلا مواربة أنّ لبنان لولا المقاومة الأسطورة لم يكن موجودًا الآن".

وتابع الشيخ قبلان: "إذا كان التضامن مع دولة قطر الشقيقة ضرورة تشاركية، فهو أولى مع أهل غزة الذين يُذبحون تحت نظر العالم المتحّضر. واللحظة للدولة اللبنانية كي تتحمّل مسؤولياتها الوطنية تجاه ناسها وجنوبها ومقاومتها وخيارها السيادي، والإنصاف السياسي من الإنصاف السيادي، والدولة بهذا المجال مسؤولة ومأثومة ومطالبة بالحدّ الأدنى من الكرامة الوطنية والدَّيْن التاريخي المزروع بعنقها للمقاومة وعطائها الأسطوري، ولا صوت فوق صوت الكرامة الإنسانية والوطنية بتراث الإسلام والمسيحية".

وشدد على أن "القطيعة حرام، والحقد أشد حرمة، وأنفسنا واحدة، وبلدنا واحد، والمخاطر الإقليمية هائلة، ولا وطن بديل، وما جرى مع قطر الشقيقة يكشف اللعبة الأميركية الخطيرة بالإقليم، ولا تهديد للبنان أكثر من الحقد السياسي، والرئيس نبيه بري ثقل تاريخي وقدرة وطنية تصالحيّة نادرة وباب لبنان على بابه، والسيادة ولبنان لا يفترقان، ولا بديل عن عيشنا المشترك وسيادتنا وسلمنا الأهلي ووحدتنا الأبدية، و"إسرائيل" عدو وجودي، والمقاومة قوة لبنان وقدرة صموده الأسطوري، وأي خطأ بالتقدير السياسي يضع البلد بقلب الزوال".

الكلمات المفتاحية
مشاركة