اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي  المقاومة هي الوطن مقابل الهيمنة والاحتلال

لبنان

حب الله: تقترب نهاية الظالم عندما يُكْثِر من غيّه وتوحّشه 
لبنان

حب الله: تقترب نهاية الظالم عندما يُكْثِر من غيّه وتوحّشه 

حب الله: الأمر بيد الحكومة اللبنانية فهي مسؤولة عن الخروقات والتنصل من التزامات العدو
147

أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله؛ النائب السابق حسن حب الله، أنّ "الأمر الآن بعد اتفاق وقف النار هو بيد الحكومة اللبنانية، وهي المسؤولة عن ضبط الأمن والانسحاب "‏الإسرائيلي" وإطلاق الأسرى، طبعًا وبدء مرحلة الإعمار".

وذكَّر حب الله، خلال لقائه وفد جمعية "كي لا ننسى مجازر صبرا وشاتيلا" الأممي الذي يزور لبنان‎، بأنّ ""إسرائيل" هي من طلبت وقف إطلاق النار ومن خلفها الأميركيون، ووعدوا بأنّ الحرب على غزة ستتوقّف، ‏وكل هذا كان يحصل بضغوط داخلية وخارجية"، مضيفًا: "هذا الأمر لم يحدث! هناك اعتداءات وخروقات برية ‏وبحرية وجوية وقتل للأبرياء، وبرغم كل ذلك تُطالَب المقاومة بتسليم سلاحها‎".

وقال: "وافقنا على ما وافقت عليه الحكومة اللبنانية، لكنّ الكيان "الإسرائيلي" ‏لم يلتزم، والحكومة مسؤولة تمامًا عن الخروقات والتنصّل من التزامات العدو‎. نحن قلنا كلمتنا بأنّ المقاومة طبّقت ما عليها، وعلى العدو أنْ يطبّق ما عليه".

وتابع قوله: "تعرّضنا للعدوان في أيلول الماضي، لهجمة شرسة ولعدوان غادر، استُشهد لنا قادة عسكريون، وقدّمنا أميننا العام على ‏مذبح الحرية، وشهداء على طريق القدس‎. نحن نفدي فلسطين وشعب فلسطين بأرواحنا". 

كما أشار إلى أنّ "القتال استمرّ لمدة 60 يومًا على جبهة الجنوب، ولم تستطع ألوية ‏العدو وآلته العسكرية وكل دعمه الأميركي والغربي من التقدّم إلى الحافة الأمامية، فضلًا عن الوصول إلى ‏الليطاني".

وتحدّث حب الله عن حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، فأكّد أنّ "الآلة العسكرية في غزة، برغم كل حرب الإبادة والتجويع ‏التي تنفّذها على مدار عامين، فإنّ السردية الفلسطينية هي التي انتصرت في غزة"، ‏داعيًا إلى "تطويرها لمواجهة الإعلام الصهيوني المضلِّل، وتوثيق المجازر والأحداث فلسطينيًّا لإيصال معاناة الشعب ‏الفلسطيني إلى كل فضاء العالم الخارجي‎".

وبيّن أنّ "دماء الأطفال في غزة كشفت زيف الأمم المتحدة ومنظّمات حقوق الإنسان، وكشفت القناع عن كل ‏المتعاملين والصامتين والمتزمّتين من الأنظمة العربية والإسلامية‎"، فـ"الكل شهد ويشهد يوميًّا، وعلى مدار الساعة، مجازر الاحتلال الصهيوني ضد الأطفال والنساء ‏والعُجَّز، وهم يُقتَلون أمام الرأي العام العالمي وأمام شاشات التلفزة لدفع أبناء غزة إلى الاستسلام والتهجير ورفع ‏الراية البيضاء‎"، بحسب حب الله.

ولفت الانتباه إلى أنّه "على مدار سنتين من التدمير الممنهج للبُنى التحتية والأبراج والمؤسّسات التربوية والصحية، وسياسة التجويع التي ‏قضت على مئات الأطفال، لم يتوقّف الإجرام الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة الأميركية عن مطالبة المقاومة ‏في غزة بتسليم سلاحها حتى ينقضّوا عليها كما فعلوا في مجازر صبرا وشاتيلا"، جازمًا بأنّ "هذا الأمر لن يحصل؛ لأنّ إرادة ‏أهلنا أقوى من كل جبروتهم‎".

ورأى حب الله أنّه "عندما يُكْثِر الظالم من غيّه وغطرسته وتوحّشه، فإنّه يسقط وتقترب نهايته، فهذه هي سنّة الله"، مبيِّنًا أنّ "الإجرام الصهيوني لم يوفّر المدر والحجر‎".

وختم حب الله حديثه بالقول: "نحن خُضنا الحرب في السابع من أكتوبر من أجل وقف العدوان على غزة، حتى إنّنا أبلغنا كل ‏الوسطاء بهذا الأمر، فالعدو لا يستطيع أنْ يرى مقاومة أو أيّ قوة في جواره‎".

الكلمات المفتاحية
مشاركة