فلسطين

حماس: تفجير الاحتلال عربات مُسيّرة مفخخة في غزة جريمة حرب
حماس: للتحرّك الفوري لوقف هذه الجرائم واتخاذ خطوات عملية لردع قادة الاحتلال ومحاسبتهم
أكدت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، أنّ استخدام جيش الاحتلال الصهيوني، عربات مُسيّرة مُفخخة محمَّلة بأطنان من المتفجرات في قطاع غزة، وتسييرها إلى عمق الأحياء السكنية وتفجيرها لإحداث أوسع مساحة من التدمير والقتل، يُعدّ جريمة حرب ترقى إلى "عملية تطهير عرقي مكتملة الأركان".
وأوضحت حماس، في بيان السبت 20/9/2025، أنّ منظمات حقوقية وإنسانية وثّقت تفجير الاحتلال نحو 120 عربة تحمل مئات الأطنان من المتفجرات في أحياء مدينة غزة خلال أسبوع واحد، واصفةً ذلك بأنّه "مشهد إجرامي غير مسبوق في التاريخ البشري".
وأضافت حماس، أنّ "العالم يشهد اليوم جرائم مروّعة، ترتكبها حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، وتشمل السعي إلى تدمير مدينة غزة وتهجير سكانها تحت وطأة المجازر والقصف، باستخدام مختلف وسائل القتل والإبادة، وفي مقدمتها العربات المُفخخة المُسيّرة".
ودعت الحركة المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، والمؤسسات الأممية، إلى التحرّك الفوري لوقف هذه الجرائم، واتخاذ خطوات عملية لردع قادة الاحتلال ومحاسبتهم على ما ارتكبوه بحق الشعب الفلسطيني وبحق الإنسانية.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحماس، عبر قناتها على تطبيق "تلغرام"، منشورًا يتضمّن صورة لـ46 أسيرًا "إسرائيليًا" في قطاع غزة، بين حيّ وقتيل، وأرفقته بعبارة: "بسبب تعنّت نتنياهو وخضوع زامير؛ صورة وداعية إبّان بدء العملية في غزة".
ووُضعت صورة "رون أراد" في البداية، واسمه تحت صورة كلّ أسير، مرفقًا برقم تسلسلي، في إشارة إلى أنّ أسرى الاحتلال في غزة سيواجهون مصيرًا مشابهًا لمصير "أراد".