لبنان

اسنتكر وزير العمل، محمد حيدر، بشدّة "المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو "الإسرائيلي" في بلدة بنت جبيل، والتي أودت بحياة 5 شهداء أبرياء، من بينهم ثلاثة أطفال".
وقال الوزير حيدر، في منشور على منصّة "أكس"، الأحد 21 أيلول/سبتمبر 2025، إنّ "هذا الاعتداء الجبان على المدنيين العُزَّل يُعَدُّ جريمة حرب موصوفة وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية، ويأتي في إطار مخطَّط واضح يستهدف أهالي الجنوب العائدين إلى قراهم بهدف تفريغها وتهجير سكانها".
وأضاف: "هو مخطَّط لن ينجح، لأنّ إرادة أبناء الجنوب أقوى من آلة الإجرام، وتمسّكهم بأرضهم أرسخ من كل محاولات العدوان".
كما دعا المجتمع الدولي ومؤسّسات حقوق الإنسان إلى "تَحمُّل مسؤولياتهم والضغط الفوري لوقف هذه الاعتداءات المتكرّرة، ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية".
وإذ شدّد على أنّ "دماء الشهداء لن تذهب هدرًا"، أكّد الوزير حيدر أنّ "هذه المجزرة ستبقى وصمة عار على جبين المحتل، ودافعًا لنا جميعًا للتمسّك بحقوقنا الوطنية والدفاع عن شعبنا وأرضنا بكل الوسائل المشروعة".