عربي ودولي

أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في بيان لها أنّ "القوات الموجودة في سيناء في الأصل تستهدف تأمين الحدود المصرية ضد كل المخاطر، بما فيها العمليات الإرهابية والتهريب، وفي إطار التنسيق المسبق مع أطراف معاهدة "السلام"، التي تحرص مصر تمامًا على استمرارها، في ظل أنها على مدار تاريخها لم تخرق معاهدةً أو اتفاقًا".
وجدّدت مصر تأكيد رفضها التام توسيع العمليات العسكرية في غزة وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وعلى مساندتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين، على أراضي الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير رخا أحمد، أشار إلى أن "ما تفعله القاهرة، هو حالة تأهب للدفاع عن حدودها، على وقع العملية البرية التي تقوم بها "تل أبيب" في غزة"، مشيرًا إلى أنّ "الممارسات "الإسرائيلية" في غزة "تشكّل تهديدات صريحة للأمن المصري، وليست مجرد احتمالات".
وأضاف: ""إسرائيل" تهدد بضرب وتهجير الفلسطينيين، وتقوم بحرب إبادة ضد المدنيين في القطاع، وما تفعله مصر إجراءات لتأمين حدودها في ظل هذه التهديدات"، لافتًا إلى أنّ "الممارسات "الإسرائيلية" الحالية لم تحترم اتفاق "السلام" مع مصر، وتدميرها معبر رفح الفلسطيني، ومحور "فيلادلفيا"، يشكّل خرقًا للمعاهدة الموقعة بين الجانبيْن".