اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي على خلفية كرة القدم.. "إسرائيل" تُواجه إقصاء جديدًا

فلسطين

717 يومًا من العدوان.. قصف عنيف وغارات مكثفة على مدينة غزة
فلسطين

717 يومًا من العدوان.. قصف عنيف وغارات مكثفة على مدينة غزة

22

تواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 717 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أميركي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وشنت قوات الاحتلال عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.

وأكدت مصادر طبية استشهاد العديد من المواطنين في قصف "إسرائيلي" على مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين، خاصة في مدنية غزة التي تتفاقم فيها أزمة التجويع والتدمير والقتل مع سعي الاحتلال لتفريغها من سكانها بالكامل.

مدينة غزة

وارتقى شهداء وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة الديري في شارع المغربي بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال صباح اليوم عدة غارات على مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وأطلقت مسيّرة "إسرائيلية" "كواد كوبتر" النار محيط منتره الشمالي في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

واستشهد مواطن وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مسيّرة "إسرائيلية" مركبة في حي الفاروق شرق بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وقصفت قوات الاحتلال المناطق الواقعة جنوب جامعة القدس المفتوحة في مدينة غزة.

وفجرت قوات الاحتلال فجر اليوم العديد من العربات المفخخة وسط الأحياء السكنية في حي تل الهوى والشيخ رضوان في جنوب غزة وشمالها.

وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية "إسرائيلية" وسط مدينة خان يونس.

الإبادة الجماعية مستمرة

وتشن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بدعم أميركي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة - 65283 شهيدًا بالإضافة إلى 166575 جريحًا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

وحولت "إسرائيل" الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12500 امرأة، بينهم 8990 أمًّا. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقًا، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافًا من الاحتلال.

ومن الشهداء 12724 شهيدًا و54534 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 آذار/مارس 2025.

وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، 2523 شهيدًا وأكثر من 18,4473 إصابة، و45 مفقودًا، مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" – ذات الصبغة "الإسرائيلية" الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".

وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 442 شهيدًا، من بينهم 147 طفلًا.

واستشهد 1670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفيًا، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.

وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.

ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على 77% من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.

ودمر الاحتلال 163 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كليًا و369 جزئيًا، و833 مسجدًا كليًا و167 مسجدًا جزئيًا ودمر 19 مقبرة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة