اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اللواء حاتمي: لن نتنازل عن مصالحنا الوطنية وسنواصل مسيرة الشهداء بكل اقتدار

عين على العدو

على خلفية كرة القدم..
عين على العدو

على خلفية كرة القدم.. "إسرائيل" تُواجه إقصاء جديدًا

33

في ظل تصاعد الضغوط السياسية والدبلوماسية على "إسرائيل" في مختلف المحافل الدولية، برز مؤخرًا الحديث عن مساع جديدة لإقصاء كرة القدم "الإسرائيلية" من البطولات الأوروبية، وسط حديث متزايد عن دور قطري في الدفع بهذا الاتجاه داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA).

صحيفة "إسرائيل هيوم الإسرائيلية"، نشرت تقريرًا حذّرت فيه من أن نجاح مثل هذه الخطوة، إن تحقق، لن يمرّ مرور الكرام، متوقعة أن تردّ "إسرائيل" بإجراءات دبلوماسية "استثنائية".

وفي هذا السياق، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم": "مجلس الإدارة في اليويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) هو الذراع التنفيذية لهذا الاتحاد، ويضم في عضويته ممثلين عن 20 دولة من الدول الأعضاء، وهم رؤساء الاتحادات الوطنية لكرة القدم. وفي هذه الفترة، يشغل رئيس الاتحاد "الإسرائيلي" لكرة القدم، موشيه زوارتس، عضوية منتخبه في هذا الجهاز المهم".

ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا قرّر رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين، طرح مسألة استبعاد كرة القدم "الإسرائيلية" من البطولات الأوروبية للتصويت، وهي القضية التي نُشرت لأول مرة في صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن قطر ستنجح في خطتها. علاوة على ذلك، تقول الصحيفة: "لا ينبغي الاعتقاد بأن من الضروري ممارسة ضغوط كبيرة على الأوروبيين كي يصوتوا ضدنا، فهناك من سيسُرّهم القيام بذلك حتى من دون مساعدة قطرية".

وأرفت الصحيفة: "خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، يعمل مسؤولو كرة القدم "الإسرائيليون"، إلى جانب دبلوماسيين وأصدقاء لـ"إسرائيل" في الخارج، على مدار الساعة لمنع الفكرة من أن تتحول إلى واقع. نأمل أن ينجحوا، لكن في حال لم يحدث ذلك، يبدو من المناسب أن تفكر حكومة "إسرائيل" في اتخاذ خطوة استثنائية وجوهرية، والإعلان عن قطر كدولة عدو. فالأمر يبدأ بكرة القدم، لكن من الواضح للجميع أن القطريين لا ينوون التوقف عند هذا الحد".

وتابعت "حاليًا تضم هذه القائمة أربع دول: إيران، العراق (مع استثناء يتعلق بالتجارة)، سوريا ولبنان، حيث يبدو أن كلًا منهم في مرحلة معينة من الاستثناءات. انضمام قطر إلى هذه القائمة، وإخراجها من دور الوسيط بين "إسرائيل" وحماس أو في أي نزاع تكون "إسرائيل" طرفًا فيه، سيكون حدثًا لا يرغب القطريون في الوقوع فيه، لأنه يحمل تبعات أيضًا على الولايات المتحدة، وعلى عالم الأعمال فيها، وعلى نقاط أخرى حول العالم".

ووفق الصحيفة، ومن خلال معرفة القطريين، يمكن القول: "إن لهذه الخطوة تأثيرًا كبيرًا في تبريد "السعي الى الانتقام" لديهم تجاه "إسرائيل" ويجب تذكر أنه من منظورهم، ما قيمة كل الأموال في العالم وسيطرتهم على كرة القدم العالمية إذا لم يتمكنوا من خلال ذلك من الحصول على مكانة عالمية بارزة، مثل دور الوسيط في النزاعات أو كراعٍ في عوالم الرياضة، بعيدًا عن مجرد جذب المزيد والمزيد من الأموال، ولإعلاء شأن الأمير والإمارة؟" حسب قولها.

وأضافت الصحيفة "يجب أيضًا تذكّر أنه في نهاية المطاف سيتم تصحيح العلاقات بين "إسرائيل" وقطر عاجلاً أم آجلاً، ويبدو هذا الخيار أكثر منطقية في الوقت الحالي. أما العودة إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أو أي منظمة أخرى تم استبعادها منها بسبب الوضع القائم (سواء بضغط قطري أو بدونه، وليس في الرياضة فقط) فستكون أصعب بكثير".

وختمت "إسرائيل هيوم": "وبافتراض أن القطريين لن يتخلوا عن مهمتهم في إقصاء "إسرائيل"، يجب التوضيح لهم قبل أي خطوة، والتي نأمل ألّا تحدث، ما ستكون تبعات ذلك، ليس في الرياضة فقط بل في كل المجالات، وأنه من الأفضل لهم عدم الدفع نحو أي إجراء قد يلحق بـ"إسرائيل" أضرارًا سواء على الملعب أو خارجه".

الكلمات المفتاحية
مشاركة