اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لواء احتياط في جيش العدو: هكذا تحوّلت تركيا إلى تهديد كبير

عين على العدو

كاتب صهيوني: قنبلة الوعي الإيرانية سقطت في
عين على العدو

كاتب صهيوني: قنبلة الوعي الإيرانية سقطت في "إسرائيل"

70

نشرت مجموعة "حنظلة" المرتبطة بالأنشطة المؤيدة للفلسطينيين صباح أمس الأحد 21 كانون الأول/ديسمبر 2025 رسالة جديدة على منصة "اكس"، تضمن مقطع فيديو مزيف تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ويظهر في الفيديو كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت في حالة ضغط وقلق. 

وأضافت المجموعة سؤالًا علنيًا حول الهدف التالي، مع الإشارة مرة أخرى إلى أسماء وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، ورئيس حزب "المعسكر الوطني" بيني غانتس، وعضو الكنيست تالي غوتليف، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت. وحتى هذه اللحظة، لم تُرفق أي أدلة تقنية أو معلومات يمكن التحقق منها.

ووفق الكاتب الصهيوني إيتي غال في صحيفة "معاريف"، ينضمّ التهديد الحالي إلى منشور سابق، فقد أكّدت المجموعة أنها كشفت أسماء وملفات تعريفية لـ14 مهندسًا ومتخصص تطوير قالت إنهم يشاركون في برامج الطائرات المسيّرة "الإسرائيلية"، وذكرت أن هؤلاء يشكلون عناصر رئيسية في تطوير أنظمة الطائرات من دون طيار المستخدمة في العمليات العسكرية، مدعية نشر معلومات شخصية ومهنية عنهم، مع الإعلان عن مكافأة مالية قدرها 30 ألف دولار لكل شخص.

ولم تُقدَّم في هذا السياق أيضًا أيّة مستندات أو أدلة مستقلة، كما لم يصدر رد رسمي "إسرائيلي" على هذه المنشورات.

بحسب الصحيفة، أشارت جهات أمنية صهيونية إلى أن المعلومات المتداولة تُفحَص بحذر، لاحتمال أن تكون جزئية، قديمة، أو مأخوذة من مصادر مفتوحة.

ولفت الكاتب إلى أنَّ الفيديو المنشور يعكس اتجاهًا متزايدًا في استخدام محتوى الذكاء الاصطناعي كجزء من عمليات التأثير والحرب النفسية. وأشار خبراء الأمن السيبراني الصهاينة إلى أن مقاطع الفيديو المزيفة لا تتطلب قدرة اختراق تقنية فعلية، لكنها قد تؤثر على الرأي العام وتخلق شعورًا بالتهديد حتى دون اختراق فعلي، وتهدف، وفق التقديرات، إلى  إعادة تمثيل شخصيات معروفة في مواقف مفبركة من الضغط أو الخوف إلى زيادة الصدى الجماهيري وجذب الانتباه الإعلامي.

وتشير جهات في جهاز الأمن السيبراني في كيان العدو إلى تصاعد هذا النوع من العمليات في السنوات الأخيرة، حيث تركز على التأثير المعنوي والنفسي أكثر من تنفيذ اختراقات تقنية مباشرة، وتُدرَس هذه المنشورات ضمن حملات رقمية أوسع في الفضاء السيبراني.

الكلمات المفتاحية
مشاركة