عربي ودولي
تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تنفيذ توغلات شبه يومية في الجنوب السوري، وتحديدًا في محافظة القنيطرة، تتخللها عمليات اعتقال ونصب حواجز وتجريف للأراضي، ما أثار حالة من الغضب الشعبي المتصاعد في المنطقة.
رغم تراجع التهديدات العسكرية المباشرة، يواصل الجيش "الإسرائيلي" شن غارات جوية على مواقع سورية، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير منشآت تابعة للجيش السوري، بحسب المصادر المحلية.
الضفّة الغربية تحت الضغط
وفي الضفّة الغربية، أعربت الإدارة الأميركية عن قلقها من تصاعد عنف ناشطين من اليمين المتطرّف، وسط ضغوط من دول عربية للحفاظ على الاستقرار ومنع مزيد من التصعيد. وتخشى واشنطن أن تؤدي الخطط "الإسرائيلية" لإقامة تجمعات استيطانية جديدة إلى تهديد جهود التهدئة الإقليمية وإعاقة أي اختراق دبلوماسي بين "إسرائيل" والعالم العربي.
لبنان واستمرار الجمود
على صعيد لبنان، لم يسفر الاجتماع الأخير للجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل"، بحضور ممثلين من الطرفين والولايات المتحدة، عن تحقيق أي تقدم ملموس، مع استمرار دعم واشنطن لموقف تل أبيب المتشدد تجاه بيروت.
ويزيد الوضع تعقيدًا قيام "إسرائيل" بتزويد حليفتها الأميركية بمعلومات استخباراتية عن نشاطات متعددة لحزب الله، ما يعزز الشكوك الأميركية في قدرة بيروت على ضبط الوضع.
ونقل المقال عن مسؤول "إسرائيلي" رفيع، السبت الماضي، أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو سيواجه تحديًا معقّدًا في إدارة هذه الملفات المتشابكة، وقد يُطلب منه تقديم تنازلات بشأن بعضها، في وقت تفضل فيه واشنطن التهدئة، فيما تتحسب "إسرائيل" لجولة صراع جديدة محتملة.