اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي من المقاطعة إلى القطيعة: "إسرائيل" في مسار العزلة داخل النظام المعرفي الغربي

عين على العدو

مستوطنو
عين على العدو

مستوطنو "كريات شمونة" يتظاهرون احتجاجًا على عدم الإعمار والتأهيل

80

تظاهر المئات من المستوطنين الصهاينة في مستوطنة "كريات شمونة" في شمال فلسطين المحتلة وأغلقوا مداخلها اليوم الاثنين 22 كانون الأول/ديسمبر 2025، احتجاجًا على الأوضاع المتردية في المستوطنة في ظل عدم قيام سلطات الاحتلال بإعادة إعمار المنازل المدمرة وتأهيل البنى التحتية. 

وذكر موقع صحيفة "معاريف" الصهيونية أن المستوطنين تظاهروا احتجاجًا على عدم وجود خطة شاملة لإعادة تأهيل "كريات شمونة"، وطالبوا الحكومة بالتدخل لمعالجة الوضعين الاقتصادي والاجتماعي في المستوطنة، مؤكدين أن التحرك مبادرة مدنية خالصة من السكان أنفسهم.

ونقلت الصحيفة عن "شيران أوحيون"، إحدى قيادات الاحتجاج قولها: "نحن ندفع ضريبة الأملاك من دون أن نحصل على خدمات، في ما تنهار المصالح التجارية هنا.. نطالب بالتمتع بالشروط نفسها الممنوحة للجنوب، بما في ذلك ضريبة قيمة مضافة صفرية، كي تتمكّن "المدينة" من الوقوف على قدميها". 

وقال متظاهر آخر للصحيفة: "المدينة لا تضمن جيلًا مستقبليًا، وعدد السكان المسنين في ازدياد. وحده تشريع فوري يمكن أن ينقذ "كريات شمونة"".

وقالت الصحيفة إن المحتجين شددوا على أن المعطيات الرسمية حول عدد سكان المستوطنة لا تعكس الواقع الفعلي، قائلين: "لسنا 18 ألف نسمة كما هو معلن رسميًا. المدينة تشهد تراجعًا بنسبة 80 في المئة مقارنة بالتقارير الأخيرة، وكلّ من تتاح له فرصة المغادرة يرحل". وطالبوا كذلك باتّخاذ خطوات اقتصادية ملموسة، مؤكدين: "نحن بحاجة إلى تشريعات تمنح نقاط استحقاق وحوافز للمصانع وقطاع التكنولوجيا المتقدمة، وتبدأ بتحريك عجلة الاقتصاد في "كريات شمونة"".

وذكرت الصحيفة أن بلدية "كريات شمونة" باشرت أمس "نضالًا جماهيريًا رسميًا، وأقامت خيمة احتجاج في القدس قبالة "الكنيست". وأوضحت في بيان إلى وسائل الإعلام، أنه بعد فترة طويلة من الحوار والمراجعات المتكرّرة لوزارات الحكومة، والتي لم تلقَ استجابة كافية، تقرر نقل المعركة إلى الميدان". مشيرة إلى "أن "كريات شمونة" أعيدت إلى الروتين اليومي من دون استعداد مسبق، ما ألحق أضرارًا جسيمة بالأنشطة التجارية، فيما وجد سكانها أنفسهم في فجوة حقوق مقارنة بمستوطنات مواجهة أخرى في "إسرائيل"".

وأشارت "معاريف" إلى أنه بالتوازي مع المواجهة مع الحكومة، تتصاعد الانتقادات من داخل المستوطنة. حيث وجّه إيلي زفراني، عضو مجلس البلدية عن صفوف المعارضة، اتهامات مباشرة إلى رئيس البلدية، قائلًا: "في الوقت الذي أعدّ فيه رؤساء سلطات محلية أخرى خططًا لليوم التالي، كان أفيحاي شتيرن يقيم في قيسارية ويتنقّل بين الاستوديوهات مهاجمًا الحكومة".

وأكدت الصحيفة أن المستوطنين وجهوا انتقادات لاذعة للحكومة. وقالت إحدى المستوطنات المغادرات: "الوضع في "كريات شمونة" صادم. أرسلت عددًا هائلًا من السير الذاتية ولم أجد وظيفة. لن أعود حتّى تتغيّر الأمور. دفعت ثمنًا باهظًا في حياتي، واضطررت إلى الابتعاد عن عائلتي والانتقال إلى مدينة أخرى من أجل فرصة عمل". 

وأضافت: "رئيس البلدية منشغل بالكثير من الأمور التافهة بدل إدارة معارك المدينة الحقيقية. كان يجب أن يحمل خيمة وينام في "الكنيست" يوميًا، لكنّه بدل ذلك أرسل نائبه وذهب لإجراء مقابلات في الاستوديوهات. لا يحق له الآن أن يجني المديح على ما يحدث في المدينة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة