اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مسيّرات تجسس مجهولة فوق أسطول الصمود.. و"إسرائيل" في دائرة الاتهام

لبنان

لبنان

حمادة: نحن أقوياء بحقوقنا

43

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة  أننا "سنبقى أمناء لتاريخنا ولدماء أبنائنا ودماء أجدادنا، في أن نحفظ هذه المقاومة"، مردفًا: "أنتم من كان يمثل شُعلتها سواء في الزمن القديم أو في الزمن الجديد".

وفي كلمة له خلال الحفل التأبيني للشهيد على طريق القدس المجاهد حسين سيفو شريف في بلدة اليمونة - غربي بعلبك، تابع حمادة: " البعض في الداخل يستكثرون علينا إضاءة صورة الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله على صخرة الروشة، والآن يحددون بأن السلاح أصبح موجودًا في قلعة بعلبك، لأن قلعة بعلبك في هذه المنطقة، وما عادت تمثل التاريخ الحضاري والهيكل العظيم الذي هو من عجائب الدنيا، فكل ذلك رموه خلف ظهورهم، من أجل أن يسجلوا نقطة تحت عنوان الشماتة والحقد والخبث لصالح "الإسرائيلي"". 

وقال: "أيها الأعزاء كونوا على ثقة أننا أقوياء بإنتمائنا، وأقوياء بحقوقنا أيضًا، وأقوياء بانتصارنا للحق العربي والإسلامي المسلوب، وعلى وجه كل هذه الأرض نحن فقط من انتصر للإنسان في فلسطين، وننتصر له في أي مكان، وإننا نمثل خلاصة الإنسان الحقيقي الذي يحمل القيم الإنسانية، في ما العالم كله تحول إلى غابة وكل شيء موجود فيه إلا الإنسان".

كما تطرق حمادة إلى ردود البعض على مبادرة سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم الأخيرة للسعودية بالقول: "إن هذا الكيان أصبح على صراع وجودي مع كل هذه الأمة، وهنا يأتي البعض ليأخذ تفسيرات لخطاب سماحة الأمين العام بحسب أهوائه وأحلامه، فنحن منطقيون في الطرح ونحن حريصون على هذه الأمة، لأننا نرى بعيون واثقة يقينية أن المشروع الآن يشكل خطرًا على كل هذه الأمة بوجودها وجغرافيتها وببشرها، ولذلك عندما نأتي لنطرح إمكانية أن تتوحد الأمة لمواجهة هذا المشروع فإننا نطرحه من أجلهم لا من أجلنا لأننا نحترف الدفاع عن وجودنا، وقد أثبتنا لكل هذا العالم أننا قادرون على أن نحمي أنفسنا وعلى أن نحميهم أيضًا، ولا تأخذوا الأمر من وجهة نظر مرحلة الضعف ولحظة الضعف، فنحن بحاجة إلى الآخر لنحميه ولنحمي كل هذه الأمة، وإلا نحن لسنا خائفين على أنفسنا ولا زلنا منذ أربعون عامًا نحمي هذه الأمة، ففي الوقت الذي شعر "الإسرائيلي" بأننا نحن الحماة قد ضعفنا بنظره امتدت يده إلى كل الجغرافيا في المنطقة".
 
ولفت حمادة إلى أنه "لا يُعاب علينا أننا انتصرنا للإنسان في فلسطين، ولا يُعاب علينا أننا انتصرنا لإخوتنا، ولا يعاب علينا أننا انتصرنا للحق، إنما يُعاب على كل هذه الأمة إنسحاقها أمام "الإسرائيلي"، ولعلهم يكونون قد أدركوا من خلال اليد التي إمتدت بأكثر من إثنتا عشرة غارة على عاصمة خليجية تمثل ما تمثل في العلاقة مع الأميركي على المستوى العسكري والمستوى الإقتصادي، وكل هذا الانتماء إلى أميركا لن يحميهم وما حماهم من "الإسرائيلي"، وجاوب نتنياهو سعيهم نحو السلام والبيت الإبراهيمي وكل مسار التطبيع ووقف بكل عنجهية ليبرز خريطته الزرقاء  و"إسرائيل الكبرى"،  فـ "الإسرائيلي" الآن ما عاد يبحث عن تطبيع مع الدول العربية، ولم يعد هدفه إقامة جسور للعلاقة مع الأنظمة والدول العربية ولا تطبيع وما عاد يُغلف أهدافه ما يعبر عنه بالبيت الإبراهيمي، ففي ظل الغطاء الأميركي الغربي أصبح واضحًا أن مشروعه الآن سواء على المستوى الغربي أو في الداخل الصهيوني هو مشروع "إسرائيل الكبرى" لتكون كل جعرافيا هذه المنطقة جزءًا من "إسرائيل"".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة