اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عدوان صهيوني على صنعاء يستهدف أحياءً سكنية ومحطة كهرباء 

عين على العدو

عين على العدو

"إسرائيل" تحت ضغط دفاعي واقتصادي ودبلوماسي بعد الاعتراف الدولي بفلسطين 

36

قالت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الصهيونية إنّ "الزخم الدبلوماسي السلبي لـ"إسرائيل" تصاعد هذا الأسبوع، في إطار مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الحدث الدبلوماسي الدولي الأهم هذا العام".

وأوضحت الصحيفة، في تقرير، أنّه "بينما كان "العالم اليهودي" يحتفل برأس السنة، سُجِّل تسارُع كبير في موجة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إذ أصدرت بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال يوم الأحد بيانات رسمية بالاعتراف بها".

وتابعت قائلةً: "في اليوم التالي، انضمّت فرنسا أيضًا، إلى جانب بلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وموناكو وأندورا، خلال مؤتمر عُقِد في نيويورك تحت عنوان "تسوية سلمية للقضية الفلسطينية و"حل الدولتين"". وأضافت "كالكاليست" أنّ "هذا المؤتمر جزء من مبادرة دولية فرنسية - سعودية عُقِدت الجلسة التأسيسية لها في تموز/يوليو الماضي، وأَصْدرت في نهايتها "إعلان نيويورك" الذي رسم خارطة طريق جديدة لحل النزاع، تشمل وقف إطلاق نار فوري في حرب قطاع غزة، الإفراج عن "المخطوفين"، تقديم ضمانات أمنية، نزع سلاح (حركة المقاومة الإسلامية) حماس وإبعادها عن الحكم في القطاع، إلى جانب التطبيع الإقليمي".

وذَكَرت الصحيفة الصهيونية أنّ "هذه الخطوة الواسعة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية تأتي بعد نحو عامين من بداية الحرب في غزة، على خلفية القلق من تصعيد محتمَل في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط بما فيها الضفة الغربية، وما بدا على أنّه القضاء على أيّ فرصة للعملية السياسية". 

ولفتت الانتباه إلى أنّ "الدول التي تدفع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية تقول، إنّ هذه المبادرة نشأت كجزء من البحث عن أدوات "خارج الصندوق" لتغيير الديناميكية الإقليمية، تشمل، ليس فقط التصريحات السياسية، بل أيضًا الضغط الاقتصادي المتزايد على "إسرائيل"". 

في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أنّ ""إسرائيل" والدول المعترضة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية ترى أنّ هذه الخطوة خطأ جسيم ومكافأة لحماس بعد" ما سمّته الصحيفة "المجزرة الدموية" التي ارتُكِبت في 7 أكتوبر (عملية "طوفان الأقصى")".

ونبّهت إلى أنّ "الاعتراف الواسع بالدولة الفلسطينية يعزّز، بالنسبة إلى الفلسطينيين، شرعية اتخاذ إجراءات في المحاكم الدولية ضد "إسرائيل"، وطلب تدابير مؤقّتة أو آراء استشارية، كما يُسهّل انضمامهم إلى المؤسسات الدولية بوضعية عضوية كاملة"، فـ"من الناحية القانونية، وكذلك على أرض الواقع، فإنّ خطوة الاعتراف بحد ذاتها لا تُعَدُّ تغييرًا في الوضع الإقليمي ولا تغييرًا اقتصاديًا حتميًا. مع ذلك، تُعَدُّ خطوة مهمّة أخرى تُضعِف الدعم الدولي لـ"إسرائيل" وإجراءاتها، ممّا قد يزيد من صعوبة موقفها في المنتديات متعدّدة الأطراف"، بحسب "كالكاليست".

واعتبرت الصحيفة أنّ "حجم الاعتراف الكبير بالدولة الفلسطينية يمكن له أنْ يخلق اتجاهًا لخطوات طوعية من المؤسّسات المالية ضد "إسرائيل""، مُعدّدةً في هذا السياق بعض الخطوات مثل "تشديد الفحوصات، أو تسعير أعلى للأخطار، وبالتالي زيادة العبء على الاكتتابات، التأمين على الأخطار، وسلاسل الإنتاج العالمية المرتبطة بـ"إسرائيل"". 

وقالت: "برغم أنّ الولايات المتحدة ليست شريكًا في هذه التحرّكات وتعارضها بشدة، فإنّ الاتجاه في أوروبا يخلق شعورًا في الأسواق معاديًا لـ"إسرائيل" لا يمكن تجاهله".

على المدى القصير، توقّعت "كالكاليست" أنْ "تكون التأثيرات الاقتصادية لخطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في "إسرائيل" معتدلة، خصوصًا في ما يتعلّق بالواقع على الأرض". 

ومع ذلك، رأت الصحيفة أنّه "على المدى المتوسط والطويل، تعتمد التأثيرات أيضًا على رد الفعل "الإسرائيلي" (مثل تسريع البناء في الضفة الغربية، ضم أراضٍ، العقوبات ضد السلطة الفلسطينية) وتفسيره دوليًا، ناهيك عن أنّ الموافقة على حزمة عقابية من الاتحاد الأوروبي قد تخلق سابقة خطيرة تشجّع على اتخاذ مزيد من إجراءات العقاب من جهات أخرى".

الكلمات المفتاحية
مشاركة