اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الإمام الخامنئي: الشهادة مكافأة للجهاد سواء في معركة الـ12 يومًا أو في لبنان وغزة 

لبنان

لبنان

جدارية للشهيدين السيدين نصر الله وصفي الدين في صيدا

النائب فياض من صيدا: سنبقى على وصية السيد نصر الله بالوحدة
65

أقيم عند المدخل الجنوبي لمدينة صيدا حفل إزاحة الستارة عن جدارية ضخمة، تجسد صورتَي سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والشهيد السيد الهاشمي هاشم صفي الدين، الخميس 25 أيلول/سبتمبر 2025، بحضور شخصيات وفعاليات، بينهم عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، ممثلين عن فصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية، عوائل الشهداء، نجل سيد شهداء الأمة؛ السيد محمد مهدي نصر الله، نجل سيد شهداء المقاومة الإسلامية؛ السيد ياسر الموسوي، علماء دين، وحشد من الأهالي من مختلف المناطق الجنوبية، وتخلل الحفل فقرات متنوعة.

وخلال الحفل، ألقى عضو كتلة الوفاء للمقاومة؛ النائب علي فياض كلمة استهلها بالقول: "في ذكراك الأولى، ورغم هذه الأحداث الجسام التي عصفت بالأمة، كأنك لم تغِبْ، ما زال صوتك يصدح في آذاننا، وما زالت ملامحك النورانية تلازم أعيننا، وما زالت أفكارك ومفاهيمك والقواعد التي كرست، تشكل هذه المرجعية التي تنطلق منها مواقفنا وخطاباتنا وسلوكنا المقاوم وسلوكنا السياسي".

وأكد فياض، أنّ السيد حسن نصر الله "كان الرجل الذي أذهل الدنيا، بصدقه وشفافيته، ونزاهته وثباته وقوة بيانه، ووضوحه وبصيرته وشجاعته وتواضعه"، مضيفًا أن "هذا المسار الجهادي المبارك لم يكن إلا ليتوّج بالشهادة التي رفعت مقامه إلى أسمى مراتب الإنسانية".

كما أشار فياض إلى أنّ الشهيد السيد نصر الله "كان رجل الوحدة الإسلامية والوطنية والمنحاز المطلق إلى فلسطين والمستضعفين في العالم"، لافتًا إلى أنّ خطابه الأممي ألهم الأحرار وطالبي العدالة في مواجهة الظلم والهيمنة والاحتلال.

وأضاف: "هذا الرجل الممتلئ إنسانية وثورة ونبلًا وترفعًا وأخلاقًا وجهادًا تضيق به القلوب المريضة بالكراهية والطائفية والفئوية"، مؤكدًا أنّ "هؤلاء بخطاب الكراهية الذي يطلقونه، والمواقف الصغيرة التي يغرقون فيها، وسياسة رفع الحواجز وتعميق الفوارق بين اللبنانيين، إنما يخوضون في حرب أهلية باردة، هي نتاج أوهامهم وأمراضهم وارتهاناتهم، ونحن لن نعطيهم فرصة أن يجرونا إلى صراعات أو صدامات أو اضطرابات أهلية داخلية".

وفي ختام كلمته جدد فياض العهد للسيد نصر الله قائلًا: "عهدًا لك الاستمرار على نهجك وفكرك وثوابتك، إن المقاومة كما عهدتها وخبرتها راسخة وثابتة ومتمسكة بحقها وحق الشعب اللبناني في الدفاع عن الوطن والأرض والأهل والمقدرات، وإن حقوقنا وأرضنا وسيادتنا وأمن شعبنا ليست عرضة للمساومة أو التنازل مهما اشتدت الضغوط وتعاظمت المؤامرات".

 

 

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة