اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المشاط: هيهات عودة الخونة على الدبابات الأميركية و"الإسرائيلية" ليعيدوا اليمن للتبعية

لبنان

ناصر: نثمّن جهود البلديات خاصة الحدودية ومتمسّكون بسلاح المقاومة المتجذّر في تاريخنا 
لبنان

ناصر: نثمّن جهود البلديات خاصة الحدودية ومتمسّكون بسلاح المقاومة المتجذّر في تاريخنا 

48

قال مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله؛ عبد الله ناصر، إنّ "المشروع الذي نحمله اليوم في مختلف أُطُرنا يتجسّد في تَحمُّل مسؤوليتنا في هذه المرحلة تجاه قرانا ومجتمعنا وأهلنا الذين سيعودون إلى قراهم وبلداتهم، هذه البلدات التي لها هويتها وأصحابها وأرضها، ولها من يحميها ويدافع عنها، بغض النظر عن قرارات دولية أو تهديدات خارجية أو ضمانات قد تُعطَى للدولة اللبنانية".

وأضاف ناصر، خلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس بلدية العديسة في مدينة صور، الخميس 25 أيلول/سبتمبر 2025: "إنّنا لم ننكسر، وما زلنا في خِضَم المعركة التي تكمن العبرة في خواتيمها ونتائجها النهائية. إننا تَربَّينا على نهج الإمام الحسين (ع) الذي يدعونا إلى عدم التراجع أمام أيّ تهديد أو ضغط".

وتابع قوله: "هذا المشروع لا يمكن أن يُطبَّق علينا في لبنان، فقد أصررنا على موقفنا من قرارات الحكومة في 5 و7 من آب، وأبلغنا الجميع برفضها، كما رفضنا أنْ نناقش أيّ خطة في هذا الخصوص، وفي الوقت الذي وصل الردُّ "الإسرائيلي" عبر الموفد الأميركي الذي قال، إنّ "إسرائيل" لن تلتزم بأيّ اتفاق، وإنّ المطلوب من لبنان تنفيذ ما يُطلب منه، كان موقف رئيس مجلس النواب؛ الأستاذ نبيه بري رافضًا للضغط الأميركي المتواصل في مقابل عدم الضغط على "إسرائيل"، وكانت مواقفه في خطاب ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر مهمّة جدًا".

وأشار ناصر إلى أنّ "العدو "الإسرائيلي" الذي يعمل اليوم على جبهاتٍ متعدّدة في المنطقة لم يستطع أنْ يحقّق كامل أهدافه التي رفعها، لا سيّما في غزة التي كان قد وعد فيها بالقضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى في الأسابيع الأولى من الحرب، لكنّه عجز عن ذلك برغم التفوّق العسكري والدعم الأميركي وحجم الدمار الكبير الذي تركه باعتداءاته، والأمر نفسه في لبنان وإيران واليمن وغيرها".

كما شدّد على أنّ "العدو مُنِي بخسائر سياسية كبيرة على مستوى العالم، وفي مقدمتها اعتراف دولي واسع بدولة فلسطين، بعد أنْ كانت قضيتها منسية"، معتبرًا أنّ ذلك "يدلّ على العزلة التي تواجه الكيان سياسيًا، إضافة إلى الخسائر المادية والمعنوية والتظاهرات المناهضة له في دول العالم، وعلى المستوى القانوني المتمثّل بدعاوى مرفوعة في محاكم دولية بتهم الإبادة وجرائم الحرب، وعلى المستوى الاقتصادي والمالي".  

من جهة أخرى، أثنى ناصر على "الجهود التي تُبذل من قبل بلديات المنطقة لا سيما الحدودية منها، والمسؤوليات الملقاة على عاتقها في ظل غياب الإدارات الرسمية للدولة اللبنانية عن القيام بواجبها تجاه أهلها وقراهم، خاصة بعد العدوان "الإسرائيلي" والاعتداءات المتواصلة".

وتطرّق إلى الوضع السياسي في لبنان والمنطقة، مؤكّدًا أنّ "موقف حزب الله اليوم هو الاستمرار والتمسّك بسلاح المقاومة المتجذّر في تاريخنا حتى قبل استقلال لبنان".

وواصل قائلًا: "لن نستسلم لبعض الذين أتوا على هيئة موظفين، وهم لا يدركون ظروف وأوضاع البلاد وتركيبتها، ويعتبرون أنّ الأمور تسير وفق ما يريدون بمجرّد أنْ أعلنوا عن مواقفهم، لكن غاب عنهم أنّ لبنان يُحكَم بالتوافق والميثاقية التي تتعلّق بالعيش المشترك كما نصّ عليه اتفاق الطائف".

الكلمات المفتاحية
مشاركة