اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالصور| إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد السيد نصر الله في ثانوية المهدي (ع) في بعلبك

لبنان

النائب فياض: لمسار مختلف ينطلق من تفاهم السلطة مع المقاومة عِوَض التعارض معها
لبنان

النائب فياض: لمسار مختلف ينطلق من تفاهم السلطة مع المقاومة عِوَض التعارض معها

35

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة؛ النائب علي فياض، إنّ "التزام لبنان بوقف إطلاق النار والتسليم بمرجعية لجنة "الميكانيزم" (لجنة مراقبة وقف النار) لم يفضِيا إلى أيّ نتيجة على صعيد ‏الانسحاب "الإسرائيلي" من المواقع التي احتلّتها "إسرائيل"، أو حدٍ للأعمال العدائية والإمعان بالاغتيالات التي باتت تطاول بانتظام ‏المدنيين اللبنانيين، فضلًا عن عدم السماح بعودتهم إلى قراهم الأمامية".

جاء كلام النائب فياض خلال الاحتفال الذي أُقيم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للشهيد الأسمى سيد شهداء الأمة؛ ‏الأمين العام لحزب الله؛ السيد حسن نصر الله، وصفيّه الهاشمي؛ الأمين العام السيد هاشم صفي الدين، وذلك في منطقة المنية، بدعوة ‏من "المركز الوطني في الشمال".‏

وأضاف النائب فياض: "أمّا الشروط الأميركية و"الإسرائيلية" المتصاعدة، فهي ‏تحضر دون أيّ ضمانات أو وعود حول إمكانية الانسحاب من أرضنا وإيقاف الأعمال العدائية". 

وأكّد أنّ "ثمّة حاجة لمسار مختلف يرفض الابتزاز بذريعة الاختلال في موازين القوى، وينطلق من أنّ الحقوق السيادية ليست ‏عرضة للمساومة، وأنّ تفاهم السلطة مع المقاومة، عِوَض التعارض معها، من شأنه أنْ يشكّل ركيزة صلبة لمواجهة التهديدات "الإسرائيلية" والضغوطات الخارجية"، لافتًا الانتباه إلى أنّ "لبنان الآن، في حالة تموضع دفاعي، تمتلك كل المشروعية القانونية ‏والوطنية، وإنْ ضاقت معها الخيارات، إلّا أنّ خيار الدفاع عن النفس، ثابت وراسخ، ولا يمكن التفريط به بحال من الأحوال".

وتابع قائلًا: "سنة مرّت على وقف إطلاق النار، وهو وقت كافٍ لاختبار نوايا العدو وأهدافه، وهي بالأصل لا تحتاج إلى اختبار؛ لأنّ الخلفية ‏العدوانية والممارسات المتوحشة، واضحة وليست مدعاة للشك".‏

وواصل قوله: "لقد وفَّر المبعوث الأميركي، علينا وعلى كل المعنيين، جهد التحليل والشرح، عندما أقرَّ بوضوح "أنّ السلام وهم، وأنّ ما ‏يجري في المنطقة هدفه الإخضاع". لهذا ما يعرضه "الإسرائيلي" المدعوم أميركيًا، إنّما هو الاستسلام وليس السلام، وهو الهزيمة وليس الاستقرار".‏

كما شدّد على أنّ "ثمّة حاجة أكيدة تفرض نفسها على كل المعنيين، وفي طليعتهم، السلطة اللبنانية لإعادة تقويم مسار العام الفائت واستخلاص ‏دروسه؛ بهدف ترشيد المقاربة اللبنانية، في إدارة مرحلة ما بعد تفاهم وقف إطلاق النار وما تضمّنته من مبادرات وشروط ‏وممارسات "إسرائيلية" وأميركية".

وفي حين طالب النائب فياض السلطة بـ"مزيد من المسؤولية والرشد، في إدارتها للشؤون اللبنانية، إنْ في مقاربتها لمواجهة العدوانية "الإسرائيلية" ‏ضد لبنان، أو في ما يتعلّق بالشؤون الداخلية اللبنانية"، اعتبر أنّ "الأمر لا يقتصر على الإصرار على المقاربة العاجزة والمتراخية نفسها، ‏والتي لم تفضِ إلى أيّ نتيجة، سوى تفاقم الأوضاع سوءًا، في مواجهة الأعمال العدائية "الإسرائيلية"، بل أيضًا ما نلمسه من ‏خفةٍ وقلّة مسؤولية، في عدم مراعاة الحساسيات الداخلية التي ينتظم على أساسها الاستقرار الداخلي".

وإذ توجّه بـ"الشكر ‏والامتنان لأهل بيروت"، قال النائب فياض، في ختام كلمته: "إنّنا نبدي اعتزازنا ببيروت عاصمة الوطن، بيروت التعددية والعروبة والانفتاح وانطلاقة المقاومة، بيروت حاضنة اللبنانيين جميعًا".‏

الكلمات المفتاحية
مشاركة