اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي نشاط صحي مجاني في دورس بذكرى استشهاد السيد نصر الله

عربي ودولي

وقفة احتجاجية لنشطاء تونسيين أمام السفارة الأميركية: نهج السيد نصر الله سيستمر
عربي ودولي

وقفة احتجاجية لنشطاء تونسيين أمام السفارة الأميركية: نهج السيد نصر الله سيستمر

53

نظمت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بتونس العاصمة، بمشاركة نشطاء من منظمات المجتمع المدني والأحزاب التونسية، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله ورفاقه.

رفع المتظاهرون شعارات عدة عبرت عن مواقفهم، منها: "نصر الله خلى وصية لا تنازل عن القضية"، و"الموت لأمريكا الموت لـ "إسرائيل""، و"غلق السفارة واجب"، و"مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة"، كما وجه المشاركون تحية إلى المناضلين على متن أسطول الصمود العالمي المتوجه لكسر الحصار عن غزة.

وشارك في الوقفة عديد النشطاء من منظمات المجتمع المدني والأحزاب التونسية على غرار الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع احتجاجًا على جرائم الاحتلال الصهيوني والأميركي، ومنها جريمة اغتيال سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله ورفاقه الأبرار. كما وجّه المشاركون تحية إلى المناضلين على متن أسطول الصمود العالمي الذين توجّهوا لكسر الحصار عن غزة من تونس ومن كل أنحاء العالم.

الشهيد انتصر بدمائه على نتنياهو
ودأبت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع على الحضور أسبوعيًا أمام مقر السفارة الأميركية بمنطقة البحيرة بتونس العاصمة كل أحد للاحتجاج على سياسات أميركا وانحيازها الواضح لكيان الاحتلال بل ومشاركتها في جرائمه.

ومن بين الشعارات التي رفعها المتظاهرون وتعبر عن حقيقة الحال في الوطن العربي وتخاذل الأنظمة الرسمية تجاه غزة: "القذيفة أميركية والجريمة صهيونية، والقذيفة أميركية والخيانة عربية".

وقال خالد بوجمعة، الناشط في الشبكة، لـ "العهد" الإخباري: "في ذكرى استشهاد المقاوم العالمي والمجاهد المخلص السيد حسن نصر الله نؤكد أن الله أكرمه بهذا التاج الروحي والمعنوي بعد أكثر من أربعين عامًا من المقاومة والمواجهة الدامية ضد أعداء الأمة العربية والإسلامية والإنسانية".

وأضاف أن "الشهيد القائد الذي سار على درب أسلافه من المجاهدين الثابتين على درب القسط والعدل من الأنبياء والصالحين الثائرين، حيث لم تخل الأرض منهم أبدًا". وتابع إن "أكثر معاني الانتصار اليوم أنه في الذكرى الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله يقول رئيس كولومبيا: "يجب أن نحرر فلسطين، وأن نرسل جيشًا إنسانيًا عالميًا لتحرير فلسطين"، "وهذا معنى القبول والحياة الخالدة للشهداء"". 

وأردف بوجمعة: "الشهيد من لبنان والمستجيب لندائه من كولومبيا ليؤكد لنا السيد حسن بأن دماء الشهداء ترتفع عاليًا، ويُكتب لها النصر والخلود".

وأضاف: "عندما نرى نتنياهو مجرم الحرب معزولًا في مجلس الأمم المتحدة، ندرك أن السيد حسن والشهيد محمد الضيف وكل القادة الشهداء قد انتصروا على نتنياهو وترامب وكل الظالمين في العالم". 

ولفت إلى أن "هذا الدرس الأول والرسالة التي نتلقاها من عقر دار الأميركيين"، وقال "من واشنطن تخرج مسيرة كبيرة تعلن ولادة جيش إنساني لتحرير فلسطين". وأكد أن "الشهيد انتصر وكل الشهداء"، وأضاف "عندما نرى اليوم البحر الأبيض المتوسط وهو يمتلئ بالذين يتوقون للحرية وبمن يعمل على كسر الحصار، وهذه علامة أخرى في ذكرى استشهاد السيد".

وشدد على "أن رفع علم فلسطين وأعلام حزب الله وصور الشهيد أمام السفارة الأميركية وفي جميع الساحات هو دلالة جديدة على أن الشهداء انتصروا وأعداءنا انهزموا".

من جهتها، قالت الناشطة النقابية والفنانة التشكيلية خميسة العبيدي لـ"العهد" الإخباري إن "السيد نصر الله هو القائد المناضل الاستثنائي الذي سكن عقول وقلوب الأحرار في جميع العالم بمواقفه الثابتة من الصهيونية والإمبريالية، ومناصرته للحق وصدقه في القول والفعل". 

وأضافت: "غاب جسده لكن روحه وأفكاره تعمر الأرض والوعي البشري". وأعلنت أنها قامت بتحضير لوحة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده.

معجزة النصر
وقالت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع في بيان بالمناسبة إن الشهيد السيد حسن نصر الله إنما كان "قبسًا من نور ذلك المدد الإلهي الذي قاد المقاومة اللبنانية في أسوأ الظروف المحلية والإقليمية والدولية، ونحت معجزة النصر في قمة الغطرسة الأميركية والصهيونية". 

وأضاف البيان "لم تكن هزيمة المشروع الأميركي والصهيوني في عام 2000 وعام 2006 لحظة عابرة، إنما هي صفعة عالمية تنوب عن جميع الشعوب المستضعفة والمظلومة".

وأكدت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع في بيانها مجددًا أن "الهدف الذي ناضل واستشهد لأجله السيد حسن في طريقه إلى التحقق، حيث يواجه الكيان الصهيوني الغاصب جبهات الإسناد المختلفة وحصارًا عالميًا شعبيًا، وتثبت مع كل يوم جريمة الإبادة الجماعية ضده، ولن تقبل الإنسانية مستقبلًا بوجوده".

من جانبه، قال التيار الشعبي في تونس في بيان إن "الشهيد السيد حسن نصر الله ارتقى في معركة مقدسة وهي معركة تحرير فلسطين، بعد أن حقق انتصارات خالدة على أعداء وطنه وأمته والإنسانية. وقارع لعقود طويلة قوى البغي والطغيان والفاشية في العالم على رأسها "الكيان الصهيوني النازي" والولايات المتحدة الأميركية كأكبر قوة استعمارية في التاريخ وكل أدواتهما الرجعية". 

ودعا التيار الشعبي كل أبناء الأمة العربية وأحرار الإنسانية إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد "أعداء الإنسانية من نازية صهيونية وفاشية أميركية وعملائهم في المنطقة والعالم".

الكلمات المفتاحية
مشاركة