لبنان

أشار مسؤول العلاقات المسيحية في حزب الله محمد الخنسا، الخميس 2 تشرين الأول/أكتوبر 2025، إلى أنّ زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الأخيرة إلى الجنوب "كانت محطة تقدير واحترام، ولقيت الكثير من الترحاب، حيث اعتُبر أن هناك تغييرًا جوهريًّا في الأسلوب، حيال مشاعر وقضايا ووجدان أهل الجنوب بكل طوائفهم. وكان هذا شيئًا إيجابيًا سيُبنى عليه لاحقًا بخطوات إيجابية".
وقال: إنّ "هذا جزء من التنسيق والعمل الدؤوب في مشروع الوحدة الوطنية والتلاقي بين كل مكونات البلد والحفاظ على كل مكونات البلد؛ لأنه إذا أسيء لأي جهة في البلد أسيء لكل البلد، وإذا احترمت المكونات، والتي يُعتبر أهل الجنوب بشكل مخصوص جزءًا أساسيًا منها، فتسري هذه الاحترامات على كل الأمور".
أوضح الخنسا أنّ "هناك تحولًا واضحًا وصريحًا، ولعله مطابق بنسبة جيدة للتوجيهات البابوية. فالتقت التوجيهات البابوية مع الخطوات السياسية المحلية في جنوب لبنان، ومع العلاقة الإيجابية بين المسيحيين وأهل الجنوب عمومًا".
ولفت إلى أن الراعي دعا إلى "الثبات والصمود والإعمار، وهذه مطالب الشعب في الجنوب. فلذلك الزيارة جيدة ومفيدة، وإن شاء الله تتطور إيجابيًّا".