لبنان

أعلنت قوات "اليونيفيل" عن أنّ "الجيش "الإسرائيلي" ألقى، يوم أمس الخميس، قنابل قرب قواتها التي "كانت تعمل إلى جانب الجيش اللبناني لتأمين الحماية للعمال المدنيين في بلدة مارون الراس، حيث كانوا يقومون بإزالة الركام الناتج عن تدمير المنازل جرّاء الحرب".
وأوضحت "اليونيفيل"، في بيان مساء الجمعة 3 تشرين أول/أكتوبر 2025، عن أنّ "عناصر حفظ السلام سمعوا، قُرابة الساعة 11:30 صباحًا، في موقعَين مختلفين، دويّ انفجار قنبلة قرب حفّارة تبعد نحو 500 متر عنهم. وبعد لحظات، شاهدت المجموعة الأولى مُسيَّرة تُحلّق فوقهم، أعقبها انفجار على مسافة تتراوح بين 30 و40 مترًا منهم. وبعد نحو 20 دقيقة، رصدت المجموعة الثانية مُسيَّرة أخرى ألقت قنبلة انفجرت على بُعد 20 مترًا فوق رؤوسهم".
وأشار البيان إلى أنّ "قوات "اليونيفيل" كانت قد أبلغت الجيش "الإسرائيلي" مُسبقًا بهذه الأعمال، وطالبت على الفور بوقف إطلاق النار"، قائلًا: "لحسن الحظ، لم يُصَب أحد بأذى، واستُكملت الأشغال في وقت لاحق".
وأكدت "اليونيفيل" أنّ "أيّ اعتداء على "قوات حفظ السلام" أو عرقلة المهام المنوطة بهم يظهر استخفافًا بسلامة جنود "اليونيفيل" والجيش اللبناني وأمنهم، وبالاستقرار الذي يسعون إلى ترسيخه في جنوب لبنان"، مشدّدةً على أنّ "هذه الأعمال تشكّل انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701".
كما دعت جيش العدو "الإسرائيلي" إلى "التوقّف الفوري عن شنّ أيّ هجمات ضد "قوات حفظ السلام" أو بالقرب منها، وكذلك ضد المدنيين والجنود اللبنانيين، والسماح لنا بأداء المهام المنوطة بنا من دون أيّ عرقلة"، بحسب البيان.