تحقيقات ومقابلات
يروي رفيق درب الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد هاشم صفي الدين، ومعاونه للشؤون الإدارية، الحاج أبو ابراهيم زين الدين، بعضًا من محطات حياة الشهيد الهاشمي، محطات تختصر شخصيّة كان لها دورها المباشر في تطوير ونقل العمل التنفيذي في حزب الله إلى مستوىً متقدّم.
وفي حديثه لموقع العهد الإخباري، يذكر الحاج زين الدين أنَّ الشهيد الهاشمي كان يريد صناعة تحولات في حزب الله بعد أربعينية الحزب، لينتقل إلى عالم المأسسة، ليكون هناك إنتاج جديد في كل يوم، ويلفت إلى أنَّ السيد صفي الدين أعطى لرئاسة المجلس التنفيذي قيمة بسبب شخصيته النموذجية والمتألقة.
وأما عن علاقته بسيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله، وصف تلك العلاقة بالتكاملية، للفهم والاحترام والثقة والرؤى المشتركة بينهما، حتى حمل أثقالًا عن السيد نصر الله في العمل الجهادي، واكتسب احترام وثقة قادة المقاومة الجهاديين.
وختم الحاج زين الدين: "علينا أن نحفظ هذه الأمانة، أن نتمسك بهذا النهج، أن نكون أوفياء لهذه الدماء، وهذه مسؤولية كبرى، السيد في جنان الخلد إلى جانب رسول الله وأهل البيت كما كان يتمنى، وهو ينظر إلينا، اليوم المسؤولية الكبرى علينا جميعًا، أن نحمي هذه المسيرة بأجفان العيون، بدمائنا وأرواحنا"، وتوجّه للشهيد الهاشمي بالقول: "قُرّ عينًا".