اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مرضى السرطان في غزة يواجهون كارثة صحية غير مسبوقة

لبنان

الحاج حسن: السيادة ليست انتقائية وبيئة المقاومة لن تتخلى عنها يومًا
لبنان

الحاج حسن: السيادة ليست انتقائية وبيئة المقاومة لن تتخلى عنها يومًا

74

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن الموضوعات السياسية المطروحة كثيرة، وإذا كانت الدولة تريد أن تقنع مواطنيها بأنها دولة حقيقية ‏فالأجدر بها أن تتحرك عندما تُهان كرامة جيشها وشعبها، لا أن تبقى صامتة أمام تصريحات العدو الصهيوني ووزرائه.‏

وفي كلمة ألقاها خلال الاحتفال التكريمي للشهيد القائد الحاج ‏عبد الأمير سبليني "الحاج أمين" وشهداء بلدة البابلية بمشاركة شخصيات وفعاليات وعوائل الشهداء وعلماء دين وحشد من ‏الأهالي، شدد الحاج حسن على أن هذا المشهد الشعبي الكبير في تشييع الشهداء هو محطة واضحة في دلالاتها قوية في مؤشراتها تؤكد أن هذه ‏البيئة المقاومة رغم قسوة البرد وظروف الحرب ما زالت ثابتة على عهدها صادقة في ولائها مخلصة في وفائها ولن تتخلى ‏يومًا عن المقاومة لا في الماضي ولا اليوم ولا في المستقبل إن شاء الله.‏

وأشار إلى أن الموفد الأميركي توم براك قال علنًا إن "إسرائيل" تحتل خمس نقاط في لبنان ولن تنسحب منها، وإن السلام وهم وإن "إسرائيل" لا ‏تعترف بحدود سايكس بيكو، وهي تصريحات تمس السيادة الوطنية إهانةً للجيش اللبناني، ومع ذلك لم نسمع صوتًا واحدًا ‏تحركت كرامته أو انتفض دفاعًا عن لبنان.‏

وتابع: "لو أن مسؤولًا إيرانيًا قال مجرد فكرة لقامت القيامة واستُدعي السفير واشتعلت المنابر الإعلامية لكن عندما ‏يهينكم الأميركي أو "الإسرائيلي" تصابون بالخرس وكأن السيادة لديكم مسألة انتقائية تُثار فقط عندما تمسّ مصالح الأميركي، ‏مردفًا: "الموقف الوحيد الذي عبّر عن مسؤولية وطنية هو موقف دولة الرئيس نبيه بري الذي دعا إلى اجتماع للرد، لكن ‏حتى ورقته لم تُدرج على جدول الأعمال، فيما الورقة الأميركية تُعامل كمرجعية".‏

وأكد الحاج حسن أن الاحتلال مستمر والعدوان يومي والأسرى لا يزالون في السجون والعملاء يُبرَّأون من المحاكم ‏العسكرية ثم يأتون ليقنعونا أنهم دولة تحمي السيادة، فيما الوقائع تثبت العكس.‏

وقال: "نحن موقفنا واضح عندما يتوقف العدوان وينسحب العدو ويعود الأسرى ويبدأ الإعمار ويُناقش الأمن الوطني على ‏أسس واقعية تحفظ الكرامة والسيادة، عندها يمكن الحديث عن استراتيجية وطنية، أما قبل ذلك فالكلام لا يُقنع أحدًا".‏

وختم الحاج حسن مؤكدًا أن البيئة المقاومة ثابتة في خياراتها، صلبة في مواقفها، لا تهتز أمام العواصف ولا أمام الحملات، ‏لأنها تعرف أن طريقها هو طريق العزة والكرامة والسيادة الحقيقية وأن المقاومة ستبقى خيارها الأول والأخير.‏

الكلمات المفتاحية
مشاركة