اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "هآرتس": الضغط الذي مارسه ترامب أدى إلى توقيع "اتفاق" مستعجل

خاص العهد

 أبو الغزلان لـ
خاص العهد

 أبو الغزلان لـ "العهد": وقف إطلاق النار محطة جديدة تثبت فشل مخططات الإبادة والتهجير

95

مع إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتجدد الأسئلة حول ما تحقق ميدانيًا وسياسيًا بعد سنتين من العدوان "الإسرائيلي" الذي خلّف آلاف الشهداء والجرحى والدمار الهائل. وفي هذا السياق، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي هيثم أبو الغزلان في تصريح لموقع العهد الإخباري أن ما تحقق هو ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مشيرًا إلى أن العدو فشل في تحقيق أهدافه المعلنة بإبادة الشعب أو تهجيره أو تصفية القضية الفلسطينية، وأن المقاومة أثبتت حضورها كرقم صعب في المعادلة الإقليمية والسياسية.

وأضاف أبو الغزلان أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ يمثل مرحلة جديدة من مراحل نضال الشعب الفلسطيني، موضحًا أن هذا الشعب، بصموده ومقاومته، أفشل أهداف العدو المعلنة، رغم ما تعرض له من جرائم واعتداءات وحصار خانق استهدف تدمير إرادته.

وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي أن العدو "الإسرائيلي" فشل في تحقيق الإبادة الكاملة التي كان يسعى إليها بحق سكان قطاع غزة، كما فشل مشروع التهجير الذي جرى التخطيط له بدعم أمريكي واضح، مشددًا على أن "كل المحاولات القادمة ستفشل".

وأشار أبو الغزلان إلى أن الكيان "الإسرائيلي" أراد تصفية القضية الفلسطينية والهوية الوطنية، إلا أن الواقع الميداني والسياسي أثبت عكس ذلك، قائلاً: "هذا اليوم يثبت من جديد أن العدو الذي حاول تصفية القضية الفلسطينية لم يتمكن من تحقيق أهدافه، ولم يستطع حتى أن يستعيد أسراه إلا عبر اتفاق فرضته المقاومة".

ورأى أن "هذه التطورات تؤكد تجذر الشعب الفلسطيني في أرضه وتمسكه بخيار المقاومة، وأن صمود الشعب ومقاوميه، رغم الشهداء والجرحى والأسرى، هو الذي ثبّت المعادلة السياسية الجديدة التي أجبرت العالم على التعاطي مع المقاومة كواقع لا يمكن تجاوزه".

وأشار إلى أن هذه الروح الثورية أثمرت حضورًا قويًا وتثبيتًا جديدًا للهوية الوطنية الفلسطينية، مؤكّدًا أن هذا الثبات سيؤدي إلى المزيد من الإنجازات في المرحلة المقبلة، بإذن الله تعالى. محذرا من محاولات العدو من عرقلة الاتفاق، ما يتطلب من الوسطاء والضامنين تحصين الاتفاق. 

وحول ملف تبادل الأسرى، أوضح أبو الغزلان أن الوفد الفلسطيني المفاوض يتابع هذه التفاصيل الدقيقة في القاهرة وشرم الشيخ وأنه "من الأفضل في هذه المرحلة عدم الخوض إعلاميًا في تفاصيل ملف الأسرى، حرصًا على حسن سير المفاوضات ودقة المتابعة"، مؤكدًا أن النتائج ستكون مرضية لجميع الأطراف.

وختم أبو الغزلان تصريحه بالتأكيد أن ما تحقق هو إنجاز ناتج عن تضحيات جسام، وأن طريق المقاومة مستمر حتى تحقيق النصر الكامل والتحرير الشامل، وأن "الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بأرضه وهويته ومقاومته، ولن يسمح للمحتل بتحقيق أهدافه مهما طال الزمن".

الكلمات المفتاحية
مشاركة