اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هل توقفت الحرب على غزة ؟ وما هو مصير القطاع وأبنائه في اليوم التالي؟

لبنان

الشمال يجدّد العهد للمقاومة باستقبال حاشد لوفد حزب الله
لبنان

الشمال يجدّد العهد للمقاومة باستقبال حاشد لوفد حزب الله

123

تأكيدًا لأهمية الوحدة الوطنية والإسلامية التي تجلت خلال العدوان الصهيوني الغاشم على وطننا، خصوصًا التلاحم الوطني الذي تجسد في شمال لبنان الذي دفن أبناؤه المشاريع الفتنوية كلها، والتي عمل عليها العدو الصهيوني وأدواته في أوطاننا منذ عشرات السنين لتمزيق شعوبنا وجعلها جماعات متنازعة, ليحقق حلمه بالسيطرة على مقدراتنا وطمس هوية شعوب أمتنا الأصيلة.

في هذا الإطار، جال وفد قيادي من حزب الله في البلدات الشمالية، حيث تقدم الوفد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق الحاج محمود قماطي وعضو المجلس السياسي الحاج محمد صالح والدكتور علي ضاهر ومسؤول قطاع عكار الشيخ علي اسماعيل، فاحتشد أبناء الشمال لإلقاء التحية على وفد المقاومة التي قدمت أغلى ما لديها على طريق القدس وفي مقدمتها سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله ورفيقه الهاشمي السيد هاشم صفي الدين والآلاف من قافلة الشهداء.

أعطى الاستقبال الحار لوفد المقاومة في قلب الشمال الصورة الحقيقية عن أبنائه العروبيين المتمسكين بأصالتهم وتاريخهم الوطني منذ انطلاقة العمل المقاوم؛ حيث كانت الحصة الأكبر للشمال بالوقوف مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والدفاع عن أبناء الجنوب، واستشهاد عدد من الشماليين على أرض الجنوب في المرحلة السابقة من الاحتلال.

الشمال، والذي لم يغب يومًا عن تمسكه بالمقاومة والنضال منذ انطلاقة العمل المقاوم، لبى النداء بعدد من أبنائه الذين أصبحوا رمزًا للخط الوطني، مثل ابنة طرابلس المناضلة لينا الطبال التي عبرت البحار منذ أيام من أجل كسر الحصار عن أبناء غزة، وابن المنية عميد الأسرى في سجون العدو الصهيوني يحيى سكاف المعتقل منذ ٤٧ عامًا، وابن عكار المناضل الحر جورج ابراهيم عبد الله الذي أفنى حياته في السجون الفرنسية نصرةً للقضية الفلسطينية.

قماطي

في ختام الزيارة، ألقى الحاج محمود قماطي كلمةً جاء فيها: "جئنا إليكم يا أهلنا الأعزاء في عكار، أنتم أهلنا الأوفياء، ونحن هنا اليوم لنشكركم عندما استقبلتم إخوانكم النازحين في مثل هذه الأيام، فأنتم أهل الوفاء والوطنية والإنسانية، كما قال عنكم الشهيد السيد حسن نصر الله- رضوان الله تعالى عليه". وتابع قماطي: "من عكار؛ نؤكد أهمية الوحدة الوطنية وهي أهم ما يحتاجه لبنان اليوم، وهي تعني أن نكون، جيشًا وشعبًا ومقاومة، في مشروع واحد وهو الدفاع عن لبنان وحفظ سيادته. ومن هنا نؤكد موقفنا الثابت مع الحوار والتلاقي ووضع استراتيجية دفاعية وطنية تحمي لبنان".

وأضاف: "من هنا؛ نطالب الدولة اللبنانية أن تتمسك بسيادة الوطن وأن تعمل لبناء استراتجية بالتعاون مع المقاومة اللبنانية التي قدمت أغلى ما لديها من أجل حماية كل الوطن من شماله الى جنوبه، جنبًا الى جنب مع الجيش الوطني اللبناني". وبرأيه أنه ليس بالفتن تُبنى الأوطان إنما بالتفاهم والتوافق، وقال رسالتنا اليوم إلى الدولة أن تنصف عكار، ومن جهتنا ندعو الدولة أن تأتي إلى عكار لترفع الحرمان والظلم عن أهلها الذين يستحقون أن تقدم له الدولة كل شيء؛ لأنهم لم يبخلوا يومًا في الدفاع عن الوطن.

وختم: أن "حزب الله سيبقى متمسكًا بالوقوف مع أبناء عكار الشرفاء الذين أوصانا بهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، لأنه كان دائمًا يطالب بحقوق العكاريين، ويوجهنا نحو الوقوف مع أبناء عكار على المستويات كافة لعلمه مدى طيبة شعب عكار".

الكلمات المفتاحية
مشاركة