لبنان
إحياءً للذكرى السنوية الأولى لشهادة الأمينين العامين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين (رض)، وشهداء طوفان الأقصى ومعركة أُولى البأس وشهداء المجازر، نظّمت شعبة حزب الله في بلدة يونين احتفالًا تكريميًا حاشدًا، حضرته فعاليات دينية واجتماعية وحزبية، وجمع غفير من أبناء البلدة والجوار.
استُهلّ الاحتفال بتلاوةٍ قرآنية مباركة، ثم عُزف النشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله، لتُلقى بعدها كلمة حزب الله التي ألقاها نائب مسؤول منطقة البقاع السيد فيصل شكر.
وفي كلمته، أكد السيد شكر أن المقاومة كانت ولا تزال مصدر عزّة وكرامة للبنان، وهي التي قدّمت التضحيات الجسام حتى بات الوطن في مصافّ الدول التي يُحسب لها حساب وتحظى بالاحترام في المحافل الدولية.
وشدّد على أن ما تحقق للبنان من قوة ومكانة هو ثمرة تضحيات المقاومين وصمودهم، مؤكدًا أن أحدًا لا يمكنه أن يشكّ في بقاء المقاومة واستمرارها، لأنها "قد باعت الله كل ما تملك في سبيل دينها وعقيدتها وكرامتها ووطنها".
وأضاف شكر: "لا يستطيع أحد أن يفعل شيئًا أمام شعبٍ وأمّةٍ ومقاومةٍ عزيزة"، مجدّدًا العهد للشهداء والقادة ولسيد شهداء الأمة والمقاومة، وللجرحى والمجاهدين وعوائلهم، ولكل أبناء هذا المجتمع المقاوم، على مواصلة درب الصمود والتضحية حتى تحقيق النصر الكامل.
واختُتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني ومجلس لطم، في أجواءٍ من الإيمان والوفاء لدماء الشهداء ونهج المقاومة المستمر حتى النصر.