اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وسط أعلام فلسطينية وتنديد بالإبادة في غزة.. النرويج تسحق كيان الاحتلال بخماسية

لبنان

الرئيس بري: إصرارنا على إعادة الإعمار هو الردّ العملي على مخطط
لبنان

الرئيس بري: إصرارنا على إعادة الإعمار هو الردّ العملي على مخطط "إسرائيل"

الرئيس بري: أين هي مصداقية أميركا برعايتها إلى جانب فرنسا اتفاق وقف النار الذي التزم لبنان بحرفيته
59

أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى أنّ الرسالة "الإسرائيلية" بمنع إعادة إعمار البلدات المدمرة وصلت على عجل "بتدمير المعدات والآليات التي تستخدم لرفع الركام وإعادة تأهيل البنى التحتية التي من دونها لا يمكن الشروع في الإعمار". وقال إن "إسرائيل اختارت "الوقت المناسب لدخولها بالنار على السجال" الذي دار حول "تغييب إعمار الجنوب من مشروع الموازنة".

وشدد، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، على أنّ "إصرارنا على إعادة إعمار البلدات المدمّرة، وتأهيل البنى التحتية، هو الردّ العملي على مخطط "إسرائيل" بتحويل البلدات الحدودية، بقوّة النار، إلى منطقة عازلة منزوعة من السلاح، ويصعب العيش فيها، وأولى أولوياتنا إعادة بنائها وتأهيل مرافقها الحيوية وبناها التحتية".

وسأل الرئيس بري الولايات المتحدة الأميركية: "أين هي مصداقيتها برعايتها، إلى جانب فرنسا، اتفاق وقف النار الذي التزم لبنان بحرفيته، فيما تمعن "إسرائيل" بمواصلة خروقها واعتداءاتها على مرأى من هيئة الرقابة الدولية، التي شُكّلت للإشراف على تطبيقه، ويرأسها جنرال أميركي، وتناوب على رئاستها بعد أقل من 11 شهراً على تشكيلها، 3 من كبار الضباط الأميركيين؟!".

وكشف أنّ "الجنوب الآن على موعد مع اجتماع هيئة الرقابة في الخامس عشر من الشهر الحالي". وسأل: "ما الذي يمنعها (أميركا) من التدخل لدى "إسرائيل" لتوقف اعتداءاتها وخروقها؟ وهل سينتهي بلا أي نتيجة، على غرار اجتماعاتها السابقة منذ أن وافق لبنان على وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية - فرنسية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي؟ وماذا ستقول في ردّها على البيانات الصادرة عن قيادة قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" بتحميل "إسرائيل" مسؤولية خرق الاتفاق وعدم الالتزام به، بخلاف حزب الله الذي لم يطلق رصاصة واحدة فور سريان مفعول الاتفاق؟".

وذكر الرئيس بري أنّ لبنان "كان ولا يزال مع الحل الدبلوماسي لإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي"... وأين التحرك الدبلوماسي؟ وكنتُ قد توصلت إلى اتفاق مع المبعوث الأميركي السفير توم براك، قاعدته الأساسية اعتماد التلازم في الخطوات بين لبنان و"إسرائيل"، ووعدني بأن يعود بجواب بعد زيارته تل أبيب، لكنه عاد بلا جواب، وهذا ما يشجعها على المضي في اعتداءاتها بغياب الضغط الأميركي لإلزامها التقيد باتفاق وقف النار كممر إلزامي لتطبيق القرار 1701".

وأضاف: "إن لبنان ملتزم بتطبيق الاتفاق اليوم قبل الغد، و"إسرائيل" بغياب الضغط الأميركي هي من تعطل تنفيذه".

وقال الرئيس بري: "نحن أول من رحّب بإنهاء الحرب في غزة، وأيّدنا خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي شكّلت الإطار العام للتوصل إلى اتفاق في هذا الخصوص، وكنا نأمل أن ينسحب على جنوب لبنان، ويبدو أن القرار بيد واشنطن، ولديها القدرة للضغط على "إسرائيل" في حال قررت أن يشمل جنوب لبنان... ألم يحن أوان انسحابها؟ وما الموانع التي حالت دون أن ينعم لبنان، بدءًا من بوابته الجنوبية، بالاستقرار؟ وإلى متى سنبقى على لائحة الانتظار؟".

وأكّد الرئيس بري أنّ "الرسالة الإسرائيلية وصلت بمنع إعمار البلدات المدمّرة، وأن الردّ عليها لن يكون إلا بوحدتنا الوطنية التي تتطلب منا جميعًا الترفع عن تبادل الحملات، والكفّ عن المهاترات، بالتلازم مع تكثيف تحركنا الدبلوماسي، كما يجب عدم الاكتفاء بإصدار البيانات، والتقدم من مجلس الأمن بشكوى تتطلب انعقاده للنظر في العدوان "الإسرائيلي" الأخير، الذي يستهدف بنيتنا الاقتصادية للضغط علينا للدخول معها بمفاوضات مباشرة، وهذا مرفوض بإجماع اللبنانيين. وتبرير عدوانها بادعائها أنها تواصل تدميرها البنى العسكرية لحزب الله ليس في محله، لأنه أتى على هذا العدد الكبير من الآليات والمعدات التي تستخدم لإعادة الإعمار، وليس لشيء آخر".

وختم بقوله: "إنّ النيران الإسرائيلية، التي أتت على هذا الكم من المعدات والآليات التي نحن في أمسّ الحاجة لها لإعمار بلداتنا، لن تثنينا عن إصرارنا على إعادة إعمارها، لمنع "إسرائيل" من تحويل القوى الأمامية إلى شريط حدودي، على غرار الذي أقامته طوال فترة احتلالها الجنوب قبل تحريره"، في 25 أيار عام 2000.

الكلمات المفتاحية
مشاركة