اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ما بعد الطوفان.. واقع نصر وسيادة.. ومرحلة إعداد وبناء وتطوير

فلسطين

أسامة حمدان: المقاومة لن تسلّم سلاحها حتى التحرير.. ونفكر بعودة قادة الحركة إلى غزة
فلسطين

أسامة حمدان: المقاومة لن تسلّم سلاحها حتى التحرير.. ونفكر بعودة قادة الحركة إلى غزة

القيادي في حماس أكّد أنّ الاتصالات مستمرة للإفراج عن الأسرى من القادة
49

أكّد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الأحد 12 تشرين الأول/أكتوبر 2025، أنّ "المقاومة لن تسلّم سلاحها حتى تحقيق التحرير، وبعد التحرير سيبقى السلاح للدفاع عن النفس"، مشيرًا إلى أنّ البحث في موضوع السلاح غير مطروح.

وفي ردّ على سؤال حول مغادرة قادة الحركة قطاع غزة، أجاب حمدان في مقابلة عبر قناة المنار: "لن يغادر أحد قطاع غزة، بل نحن نفكّر بعودة القادة إلى القطاع".

وقال حمدان: "نستذكر جميع شهدائنا، وكل من أسند المقاومة، ونستذكر سماحة السيّد حسن نصرالله، والسيّد هاشم صفي الدين".

وأشار إلى أنّ "العدو اضطرّ للتفاوض مع المقاومة، وبعد عامين (من العدوان) لم يستطع أن يستأصلها"، مضيفًا: "لا نثق بالاحتلال ولا بالضمانات، لأنّ العدو دائمًا يخرق الاتفاقات، ولكنه ليس في موقع العودة للحرب".

وكشف حمدان أنّه "لا تزال الاتصالات قائمة للإفراج عن الأسرى من القادة، وتعطيل خروجهم لن يوقف سعينا لاستعادتهم لاحقًا"، مشيرًا إلى أنّ "ابتزاز شعبنا بمقايضة الإعمار بحقّنا الوطني بالمقاومة لن نقبل به". وتابع: "هناك تحدّيات، ولكننا سنعالجها بحكمة".

وذكر أنّ "من يظنّ أنه يستطيع تنفيذ أيّ شيء عكس إرادة المقاومة وشعبنا والمشروع الوطني، فهو واهم"، مضيفًا: "نحن ملتزمون بما وقّعنا عليه بوقف العدوان وتبادل الأسرى، أمّا باقي الأمور فهي شأن داخلي نتّفق عليه"، لافتًا إلى أنّ "المقاومة ليست في مأزق، إنما فريق اتفاق أوسلو هم من في مأزق، فالشرعية لا يمنحها سوى الشعب الفلسطيني".

وأكّد القيادي في حماس، أسامة حمدان، أنّ "موقف إيران واضح، وقد عبّرت عن دعمها للقضية الفلسطينية والمقاومة، وقدّمت أثمانًا في سبيل ذلك"، مشيرًا إلى أنّ "الفضل في هذا الإنجاز (وقف إطلاق النار في غزة) يعود أوّلًا لله، ثم لمن وقف إلى جانبنا من إيران واليمن والمقاومة في لبنان والعراق".

الكلمات المفتاحية
مشاركة