اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

عربي ودولي

المشاط: جاهزون للاستجابة لأي تطوّر بشأن الاتفاق في غزّة
عربي ودولي

المشاط: جاهزون للاستجابة لأي تطوّر بشأن الاتفاق في غزّة

29

أكد مواصلة القوات المسلحة اليمنية الدفاع عن بلدها حتّى تحرير كلّ شبر من أراضي الجمهورية اليمنية وطرد كلّ محتل غاصب.

أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن المشير الركن مهدي المشاط، أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل الدفاع عن بلدها "حتّى تحرير كلّ شبر من أراضي الجمهورية اليمنية وطرد كلّ محتل غاصب، استباح ثروات الشعب وسفك دماء أبنائه، وقيد حرياتهم في سجونه السرية وحاربهم في لقمة العيش بافتعال الأزمات الاقتصادية والتسبب في الغلاء وانعدام الوقود والغذاء".
وقال الرئيس المشاط في خطاب له مساء اليوم بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر": "نؤكد أننا سنظل في حالة يقظة واستعداد كامل مع مواصلة المتابعة الدقيقة والحثيثة لمجريات مرحلة تنفيذ الاتفاق الخاص بإنهاء العدوان على غزة وإدخال المساعدات، وسنكون جاهزين للاستجابة لأي تطور بشأن الاتفاق في غزة".

وثمّن الرئيس المشاط التضحيات التي قدمها شعبنا اليمني معتبرًا أنها "في عين الله ولن تزيدنا إلا إصرارًا وثباتًا على الموقف المحق مهما بلغ حجم التضحيات".

وأضاف: "سنعمل على تطوير قدراتنا العسكرية في كل المجالات والارتقاء بها لنتمكن من مواجهة كل ما لدى العدو من تقنيات عسكرية حديثة".

وأشار إلى أن طوير القدرات العسكرية اليمنية "يأتي في إطار الاستعداد والجهوزية لأي جديد، وتحقيق الردع في ظل الهجمة العدوانية الشرسة على بلدنا وأمتنا".

وأعلن المشاط أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل الدفاع عن بلدنا حتى تحرير كل شبر من أراضي الجمهورية اليمنية وطرد كل محتل غاصب استباح ثروات الشعب وسفك دماء أبنائه.

وقال: "سنواصل الدفاع عن بلدنا حتى تحريرها وطرد كل محتل قيّد حريات شعبنا في سجونه السرية وحاربهم في لقمة العيش بافتعال الأزمات الاقتصادية والتسبب في الغلاء".

ودعا المشاط النظام السعودي لـ"الانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وتنفيذ الاستحقاقات الواضحة للسلام".
 
وخاطب النظام السعودي قائلًا: "إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وتنفيذ استحقاقات السلام هي الحل الأقرب لقطع المجال أمام من يستثمر في الحروب بين أبناء أمتنا خدمة لـ "إسرائيل"، أميركا توظّف كل الحساسيات في المنطقة من أجل العدو "الإسرائيلي" إن كنتم تعقلون".

أضاف: "نؤكد على التضامن الكامل مع الشعبين اللبناني والسوري وكل شعوب المنطقة التي تتعرض للعدوان الصهيوني الغاشم".

وشدد على ضرورة اتخاذ موقف عربي وإسلامي حازم تجاه عربدة واستباحة الكيان الغاصب للمنطقة.

وأشاد المشاط بـ"تضحيات كل الأحرار والشرفاء الذين وقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وفي مقدمتهم حزب الله وأحرار العراق والجمهورية الإسلامية في إيران".

كما أشاد بـ"المواقف المشرّفة للشعوب الحرة التي وقفت في وجه جريمة الإبادة الجماعية والتجويع لإخواننا في غزة".

كذلك أشاد بـ"المواقف المشرّفة لكل الدول التي قطعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني أو فرضت عليه عقوبات رادعة".

وأشار المشاط إلى أن يوم الرابع عشر من أكتوبر ليس يومًا عاديًا في التاريخ، بل "هو فجر مجيد أضاء دروب الحرية، وعلامة خالدة للسيادة والكرامة اليمنية، إنه اليوم الذي يتشرف به كلّ يمني ويمنية، وكلّ إنسان يدرك معنى أن يكون حرًا، ويدرك قدسية انتزاع الاستقلال وإن كان مخضبًا بالدماء الزكية".

وأكد المشاط أن الشعب اليمني اليوم هو "الامتداد الطبيعي لذلك اليوم العظيم، والوَرَثة الشرعيين لأبطال ثورة 14 من أكتوبر الذين قدّموا التضحيات ليبقى اليمن حرًا عزيزًا، وليندحر كلّ غازٍ ومحتلٍ عن ترابها الطاهر".


وعرَج الرئيس المشاط على المستجدات الحاصلة في الساحة الفلسطينية. فشدد على أن اليمن سيظل "في حالة يقظة واستعداد كامل، مع مواصلة المتابعة الدقيقة والحثيثة لمجريات مرحلة تنفيذ الاتفاق الخاص بإنهاء العدوان على قطاع غزّة وإدخال المساعدات الإنسانية"، مشيرًا إلى أن اليمن "أكد الثبات على الموقف المبدئي والديني والإنساني، وتصعيد كلّ الخيارات أمام مساع الإجرام، وذلك انطلاقًا من التزامنا الديني والأخلاقي والمبدئي الراسخ في نصرة الشعب الفلسطيني".

ولفت المشاط إلى "التفاعل الشعبي الأصيل لإخواننا في المحافظات الجنوبية مع قضية فلسطين العادلة، ومع معاناة أهلنا الصامدين في قطاع غزّة"، مشددًا على أن هذا الموقف "ليس بالمستغرب على أحفاد الرابع عشر من أكتوبر، أولئك الذين فتحوا قلوبهم وديارهم للثوار المقاومين الفلسطينيين".

ولمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر، وجّه المشاط، رسائل تهنئة وشكر للشعب اليمني وقائده العظيم ولأبطال القوات المسلحة والأمن على صمودهم في معركة التحرر والاستقلال، واستنهاض نضالات الأجداد وصون المقدرات التي جاءت بها التضحيات.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة