خاص العهد
تعود الذكرى السنوية لجريمةٍ من أبشع الجرائم التي شهدها لبنان، حين ارتكب العدوّ الإسرائيلي مجزرةً مروّعة في 14 تشرين الأوّل 2024 في بلدة آيطو بمنطقة زغرتا شمال لبنان، أدّت إلى ارتقاء ثلاثةٍ وعشرين شهيدًا من أبناء بلدة عيترون.
يتحدّث الناجون وذوو الشهداء بلغةٍ لا تعرف الانكسار، مؤكدين أنّ الدماء التي سالت هناك لم تزِدهم إلّا تمسّكًا بنهج المقاومة وانتماءً أعمق إلى الأرض.
وشكّلت مجزرة آيطو محطةً مفصليةً في الوجدان الجنوبي، لتصبح أسماء الشهداء الـ23 جزءًا من سجلّ الكرامة الذي لا يُصان إلّا بالمقاومة.