فلسطين

كشف "مكتب إعلام الأسرى" الفلسطينيين عن إصابة القيادي في حركة "فتح"؛ مروان البرغوثي بكسور في أضلاعه جرّاء تَعرُّضه لاعتداء بالضرب في سجون الاحتلال الصهيوني، منتصف أيلول/سبتمبر 2025.
وقال المكتب، في منشور على قناته في "تلغرام"، الأربعاء 15 تشرين الأول/أكتوبر 2025، إنّ "الأسير مروان البرغوثي تَعرَّض للاعتداء بالضرب في أثناء نقله من سجن "ريمون" إلى سجن "مجدو" في منتصف شهر سبتمبر (أيلول)"، موضحًا أنّ "8 أفراد من وحدة "نحشون" (تابعة لمصلحة السجون "الإسرائيلية") شاركوا في الاعتداء على الأسير البرغوثي في أثناء نقله".
وأضاف المكتب: "البرغوثي فقد الوعي وتَعرَّض لكسر في 4 أضلاع نتيجة ضربه من قِبَل وحدة القمع في السجون "الإسرائيلية"".
من جهتها، قالت "فتح"، في بيان، الأربعاء، إنّ "الاعتداء "الإسرائيلي" الهمجي على عضو لجنتنا المركزية؛ الأسير مروان البرغوثي لن يكسر إرادته"، مشيرةً إلى أنّ "الاعتداء يُعدُّ انتهاكًا سافرًا للمواثيق والتشريعات الدولية كافّة، أهمّها "اتفاقية جنيف الرابعة"".
وإذ دعت الحركة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة ذات الصلة إلى "وقف انتهاكات منظومة الاحتلال الاستعمارية تجاه الأسرى والأسيرات بمن فيهم البرغوثي"، حمَّلت "فتح" الحكومة "الإسرائيلية" "المسؤولية الكاملة عن مصير البرغوثي".
ويُعَدُّ مروان البرغوثي من أبرز الشخصيات التي تحظى بشعبية واسعة في الشارع الفلسطيني، ويقضي 5 أحكام بالسجن المؤبَّد في سجون الاحتلال منذ عام 2002 بِتُهَم تتعلّق بـ"انتفاضة الأقصى" التي اندلعت في خريف عام 2000.
وفي آب/أغسطس 2025، اقتحم وزير "الأمن القومي" الصهيوني؛ إيتمار بن غفير، زنزانة البرغوثي وهدّده بالقول: "من يقتل أطفالنا أو نساءنا فسنمحوه. أنتم لن تنتصروا علينا"، وفق مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام صهيونية.