لبنان

جدّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي تأكيده، والذي نشرته صحيفة "الجمهورية"، أنّ: "الانتخابات النيابية ستجري في موعدها، ولا توجد أي موانع تحول دون إجرائها".
وردًا عن سؤال عن تصويت المغتربين، أوضح: "لدينا قانون انتخابي نافذ، وستجري الانتخابات على أساسه، ما يعني أنّ عمليات الاقتراع ستحصل في لبنان، ومَن يُريد أن يشارك في الاقتراع وينتخب، يستطيع أن يأتي إلى لبنان وينتخب في لبنان".
وعن التطوّرات الأخيرة في غزة، لم يتوسّع برّي في تحليل الاحتفالية التي رافقت وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، مكتفيًا بالقول: "إنّ ثمة أمرًا كبيرًا قد حصل، بعدما نُفِّذت المرحلة الأولى من اتفاق غزة، فإنّه لا يُعبّر عن اطمئنان، بل يقارب المراحل التالية من هذا الاتفاق بحذر شديد".
وماذا عن لبنان بعد اتفاق غزة؟ أكّد الرئيس بري أنّه: "ليس قلقًا، ويُخالف ما يُنثر في الأجواء من سيناريوهات وتهويلات تُطلَق من غير مصدر، وتُنذِر بتصعيد وحصول حرب على جبهة لبنان"، لافتًا إلى أنّ التقديرات كلّها توحي بأنّ عنوان المرحلة بعد الاتفاق في قطاع غزة هو "إلى لبنان درّْ"، هذه الفرضية هي الأقرب إلى الواقع، "لكن لا توجد معطيات عما ما يمكن أن يُطرح في هذا المسار".
في سياق جنوبي متصل، استمرّت الاعتداءات "الإسرائيلية" على المناطق الجنوبية، وأفيد عن تفجيرات نفّذها الجيش "الإسرائيلي" في بلدة ميس الجبل، وغارة جوية على بلدة وادي جيلو، في وقت عقدت لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في رأس الناقورة، اجتماعًا للمرّة الأولى منذ اجتماع 7 أيلول الماضي، في حضور الرئيس الجديد للجنة، والذي سيخلف مايكل ليني، ضمن آلية أميركية تقضي بتغيير رئيس اللجنة كل 6 أشهر.
هذا؛ وكان الرئيس برّي قد استبق الاجتماع بالقول: "الجنوب الآن على موعد مع اجتماع هيئة الرقابة في الخامس عشر من الشهر الجاري". وسأل: "ما الذي يمنعها من التدخّل عند "إسرائيل" لتوقف اعتداءاتها وخروقاتها؟ وهل سينتهي بلا أي نتيجة، على غرار اجتماعاتها السابقة؟ وماذا ستقول في ردّها على البيانات الصادرة عن قيادة قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" بتحميل "إسرائيل" مسؤولية خرق الاتفاق وعدم الإلتزام به، بخلاف "حزب الله" الذي لم يُطلق رصاصة واحدة فور سريان مفعول الاتفاق؟".