تحقيقات ومقابلات
في بيتٍ خطّ عليه القدر عنوان التضحية، يُولد الأبطال كما تُزهر الأرض بعد المطر. من رحِمِ الشهادة خرج أحمد، حاملًا في قلبه صدى صوتٍ لم يسمعه، لكنّه عاشه نبضًا.. إنّه صوت أبيه؛ الشهيد سالم أيوب، الذي ارتقى في تموز المقاومة، تاركًا وصية صامتة في عيون طفله الصغير.
واليوم، على أرض "أُولي البأس"، يعود المشهد.. لكن هذه المرّة، أحمد هو العنوان، والبطولة تُورَّث كما تُورَّث الكرامة. شهيد يلحق شهيدًا، وإرث الدم لا ينقطع.
في هذه الحلقة، نسمع من قلب أمٍّ قدّمت زوجها ثمّ ابنها، وما زالت واقفة كأرزة الجبل، ومن شقيقٍ اسمه علي، حمل الحكاية وحمى الذاكرة.
بين تموز وأُولي البأس.. سنروي القصّة كما يجب أن تُروى.. بقلب أم، ودمع عين، وراية لم ولن تسقط.