لبنان
قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة؛ النائب علي عمار، الخميس 16 تشرين الأول/أكتوبر 2025: "إننا مصرون على أن نباشر بموضوع إعادة الإعمار".
وأضاف: "على الدولة اللبنانية أن تقر بندًا من بنود الموازنة يتعلق بإدراج مبلغ من المال لإعادة الإعمار؛ لأننا نعمّر للبنانيين، ونعمّر على أراضٍ لبنانية، ونعمّر ما سببه العدوان "الإسرائيلي" من اعتداءات، وهذه نقطة ستكون أساسًا لنا حين مناقشة قانون الموازنة العامة".
كلام النائب عمار جاء خلال رعايته تكريمًا أقامته بلدية الغبيري للأساتذة المتقاعدين في المدارس والثانويات الرسمية ضمن نطاق الغبيري، وذلك في لقاء خاص في المركز الصحي والاجتماعي لبلدية الغبيري، بحضور رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية؛ محمد درغام، رئيس بلدية الغبيري أحمد الخنسا، وعدد من الفعاليات والشخصيات التربوية، وجمع من المكرمين.
وذكر عمار أنّ "أمر التربية في لبنان يحتاج إلى تضافر جهود كثيرة من أجل سد الثغرات، وعلى رأس هذه الثغرات ــ مع الأسف الشديد ــ الرواتب التي يُعنى بها تربويون في لبنان، والتي لا تتناسب ولا بشكل من الأشكال مع الظروف والحياة التي يعيشونها".
وأوضح أنّ "على الدولة أن تهتم بهذا القطاع اهتمامًا مباشرًا وواضحًا وجديًا، لكي نرتقي بمستوى المعلمين والمعلمات اجتماعيًا ومعيشيًا، خصوصًا وهم يقدمون ما يقدمون من تضحيات وعطاءات لهذا الجيل والأجيال القادمة".
وأشار النائب عمار إلى أنّ "العدو "الإسرائيلي" ما زال ممعنًا ومدمنًا على عدوانيته في جنوبنا الأغر منذ إعلان وقف الأعمال العدائية، وقد تجاوز في الاعتداءات والعدوان حدّ الجنوب، ليطاول الكثير من الأراضي اللبنانية، من البقاع إلى الضاحية مرورًا بكل المصالح الحيوية، وآخرها استهدافه لآليات في مصيلح، بهدف منع وعرقلة إعادة الإعمار في لبنان".
ولفت إلى أنّ "هناك أمورًا كثيرة نعيشها في لبنان، ومن جملتها، حالة التراشق السياسي الذي ليس له مبرر، خصوصًا في مثل هذه الظروف".
وأضاف النائب عمار: "الجميع يلاحظ أننا لا نساجل أحدًا، مع العلم أن هناك كثيرين يلتقطون الظروف في هذه المرحلة لينالوا من مسيرة المقاومة ودورها ومن جيلها، ونحن اعتمدنا معادلة، أنه من يساجلنا يصغر، ومن نساجله يكبر، ولذلك لسنا في وارد السجال مع أحد، خصوصًا ونحن على عتبة انتخابات نيابية قادمة، نتمنى أن تحصل في وقتها، وهذا ما نريده نحن والإخوة في حركة أمل".
وختم النائب عمار كلمته بالقول: "الجميع يعلم أن الثنائي؛ حزب الله وحركة أمل بلغا حدًّا من التعاون والتحالف والتعاضد يعتد به ليكون مثالًا يحتذى لدى كل الأفرقاء والقوى اللبنانية، خصوصًا في المرحلة التي نعيشها في مثل هذه الأيام".