عربي ودولي

زعيم الشيعة في باكستان: العالم يحتفل باتفاق بينما يُهدَّد الفلسطينيون من جديد
العلامة نقوي: الفلسطينيون مهدَّدون بإغلاق معبر رفح وتقليص المساعدات واستئناف القصف
قال زعيم الشيعة في باكستان، العلامة السيد ساجد علي نقوي، إنّ "قوى الاستعمار والصهيونية لا يمكن أن يُنتظر منها خير" معتبرًا أنّ ما يُروَّج له من اتفاقات "لم يُنفّذ منها سوى بنود شكلية".
جاء تصريح العلامة نقوي في كلمته خلال مؤتمر "نحن والغرب في ضوء آراء الإمام السيد علي الخامنئي"، الذي استضافته "جامعة المصطفى العالمية" في جامع "الكوثر" في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بمشاركة نخبة شخصيات أكاديمية وسياسية ودينية.
وأضاف نقوي: "الاتفاق الذي احتُفِل به مؤخرًا لم يُنفَّذ منه سوى بندَين فقط متعلّقَيْن بتبادل الأسرى والجثامين، بينما لا تزال آلة القتل والدمار تعمل من دون توقف"، متسائلًا: "كيف يمكن الوثوق باتفاقات تديرها قوى استكبارية تمارس القتل والتدمير باسم السلام؟".
وتابع قوله: "لقد نبّهَنا القرآن إلى خطر الإمبريالية منذ 14 قرنًا، حين وصف المستكبرين بأنّهم إذا دخلوا قرية أفسدوها، وقتلوا الإنسان، ودمّروا الحضارات، وهو ما نراه اليوم من خلال الاحتلال والاستعمار الحديث، الذي ما هو إلّا وجه جديد للاستكبار القديم".
كما استعرض العلامة نقوي تاريخ الوجود الصهيوني في فلسطين، مشيرًا إلى أنّه "جرى زرعهم هناك عبر مؤامرات استعمارية، لإقامة كيان غير شرعي أطلق عليه القائد محمد علي جناح وصف 'الخنجر المغروس في قلب الشرق الأوسط'".
ولفت الانتباه إلى أنّ "العالم اليوم يحتفل باتفاق، بينما يُهدَّد الفلسطينيون من جديد بإغلاق معبر رفح، وتقليص المساعدات، واستئناف القصف".