عين على العدو

يُظهر استطلاع، أجرته صحيفة "معاريف أونلاين"، اتجاهًا واضحًا يتمثل بتعزز معسكر المعارضة مقابل تراجع معسكر الائتلاف.
وفقًا للمعطيات، هناك 42.2% من المستطلعين قالوا إنهم ينوون التصويت لحزب آخر في الانتخابات المقبلة. وهو رقم يدل على تزايد عدم الاستقرار بين الناخبين. ومن بين هؤلاء المترددين، 15.3% من مصوّتي الائتلاف في الانتخابات السابقة يخططون للانتقال إلى المعارضة، في حين أن 5.4% فقط من مصوّتي المعارضة في طريقهم إلى الاتجاه المعاكس.
بحسب الاستطلاع؛ تبلغ النسبة بين الاتجاهين 2.36 إلى 1 لصالح المعارضة، أي إنه مقابل كل ناخب واحد يعود إلى الائتلاف ينتقل أكثر من اثنين منه إلى صفوف المعارضة.
كما سُئل المشاركون عن موقفهم من مسألة خفض نسبة الحسم، فأعرب 72.6% عن معارضتهم لهذه الخطوة، بينما أيدها 17.5%، و9.9% قالوا إنهم لا يعرفون.
تدل هذه النتائج على أن أغلبية المستطلَعين لا يرغبون في تغيير يسهّل على الأحزاب الصغيرة دخول الكنيست. وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن المعارضة تحافظ على قوتها وتوسعها، في حين أن الائتلاف يفقد ناخبين بوتيرة مقلقة. كما أن الجمهور يُظهر حالًا من عدم اليقين السياسي الواضح، إذ إن قرابة نصفه يفكر في تغيير تصويته، لكنه يرفض التغييرات البنيوية في أسلوب الحكم.