اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "إسرائيل" بجيشٍ لا يعرف تحرير أسراه

فلسطين

الفلسطينيون يشيعون جثامين 54 شهيدًا في قطاع غزّة 
فلسطين

الفلسطينيون يشيعون جثامين 54 شهيدًا في قطاع غزّة 

46

شيع الفلسطينيون، في قطاع غزّة اليوم الأربعاء (22 تشرين الأول/أكتوبر 2025)، جثامين 54 شهيدًا من جثامين الشهداء التي كانت تحتجزها سلطات الاحتلال وأطلقتها، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

هذا؛ وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة قد أعلنت تسلّمها جثامين 165 شهيدًا من الجثامين التي تحتجزها سلطات الاحتلال، وذلك عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في ظروف صعبة جدًا.

وأدى الفلسطينيون صلاة الجنازة على جثامين الشهداء في مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، ثمّ انطلق موكب التشييع إلى المقبرة الجماعية في مدينة دير البلح، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة. وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزّة أن اليوم دفنت جثامين 54 شهيدًا فلسطينيًّا من الجثامين التي يحتجزها الاحتلال، مشيرًا إلى أن هناك صعوبة في تعرّف هويات أصحابها. 

كما أوضح إسماعيل الثواتبة مدير مكتب الإعلام الحكومي أن الاحتلال أعاد جثامين الشهداء، وقد ظهرت عليها آثار تعذيب واضحة. ولفت إلى أن الفحوص الرسمية أكدت ارتكاب الاحتلال انتهاكات بشعة بحق الشهداء، وأن عددًا منهم أُعدموا شنقًا أو بإطلاق النار عن قرب، ما يؤكد تنفيذ إعدامات ميدانية متعمدة.


من جهتها، قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء إن: "الاحتلال ما يزال يحتجز جثامين موثقًة لـــ735 شهيدًا في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال". وأوضحت أن: "بعضهم محتجز منذ عشرات السنين، وبينهم 86 شهيدًا من الحركة الأسيرة و10 شهيدات و67 طفلًا".

و"مقابر الأرقام" هو اسم رمزي لمئات من المقابر؛ تضم جثامين فلسطينيين ومصريين وعربًا قتلوا برصاص "إسرائيلي" في اشتباكات ومعارك على مدى عشرات السنوات، ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجزها حتى اليوم. وترفض "إسرائيل" منذ سنوات تسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم لخلفيات سياسية، ويحمل كلّ قبر رقمّا يدل على صاحبه، ولا يعرف عدد وهوية الشهداء بشكل دقيق إلا "إسرائيل" نفسها، وفقًا لمصادر حقوقية.

كما أن هناك مئات الشهداء غير الموثّقين، خصوصًا من قطاع غزّة الذين ترفض سلطات الاحتلال الكشف عن أي تفاصيل بشأنهم"، بحسب الحملة.

هذا؛ وخلف العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، 78229 شهيدًا و170369 مصابًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

الكلمات المفتاحية
مشاركة