فلسطين
الجهاد الإسلامي في ذكرى استشهاد الشقاقي: الجهاد المسلح خيارنا حتى تحرير فلسطين
الجهاد الإسلامي: الاحتلال يكذب لتبرير عدوانه وخرقه لوقف إطلاق النار
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بمناسبة الذكرى الثلاثين لاستشهاد الأمين العام المؤسس الشهيد القائد الدكتور فتحي الشقاقي، إنه "مثّل بفكره ومواقفه ومسيرته الجهادية علامة فارقة في مسيرة كفاح الشعب والنضال في مواجهة المشروع الصهيوني".
وأضافت الحركة، في بيانها أنها "تُعيد التأكيد على المبادئ الأساسية التي أطلقها الشقاقي، من أن تكون فلسطين القضية المركزية للشعوب العربية والإسلامية، وأن الجهاد والمقاومة هما الطريق لمواجهة المشروع، وأن الإيمان والوعي والثورة ووحدة الصف الوطني والإسلامي أدوات ضرورية لتحقيق ذلك".
وأشارت إلى أن فكر الشقاقي أثمر في صمود سرايا القدس في مقارعة العدو ومواجهته، لا سيما في أرض غزة على مدى عامين، مؤكدة دور السرايا وكتائبها الباسلة في الضفة في الاشتباك مع جيش الاحتلال دفاعًا عن الأرض والمقدسات.
وختمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قائلة: إن "اغتيال أمينها العام الأول زاد من صلابتها ويقينها بالنهج الذي انطلقت له"، مؤكدة أن "الجهاد المسلح خيارها في مواجهة الإجرام الصهيوني النازي حتى تحرير فلسطين كلّها من نهرها إلى بحرها".
الجهاد الإسلامي: الاحتلال يكذب لتبرير عدوانه وخرقه لوقف إطلاق النار
وفي بيان آخر، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن "ادعاء جيش الاحتلال أن كوادر من سرايا القدس في النصيرات كانوا يعدّون أمس (السبت 26/10/2025) لعمل وشيك هو محض ادعاء كاذب وافتراء يسعى الاحتلال من ورائه إلى تبرير عدوانه وخرقه لوقف إطلاق النار".
وحمّلت الحركة "العدو المجرم مسؤولية هذا الخرق"، داعيةً الوسطاء إلى "تحمل مسؤولياتهم، والوفاء بالتزامات وقف إطلاق النار، وإلزام جيش العدو بالتوقف عن مثل هذه الاعتداءات التي تؤدي إلى ردود فعل عليها".
كما حمّلت "العدو المسؤولية الكاملة عن هذا الانتهاك"، مؤكدة على "حق شعبنا في الدفاع عن نفسه، وعدم السماح للعدو بتنفيذ اغتيالات مجانية".