اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النائب فضل الله: محاولة تغيير قانون الانتخابات لاستثمار نتائج العدوان لن تمر

لبنان

النائب حسين جشي: الهجمات على لبنان ‏بإشراف أميركي مباشر
لبنان

النائب حسين جشي: الهجمات على لبنان ‏بإشراف أميركي مباشر

حزب الله يُحيي الاحتفالَ التكريميّ لشهداء بلدة كفردونين
80

تخليدًا للدماء الزاكية، ووفاء للتضحيات التي بُذلت من أجل حفظ كرامة الوطن وأهله، أحيا حزب الله الاحتفال ‏التكريمي في الذكرى السنوية الأولى لشهداء كفردونين الجنوبية في النادي الحسيني للبلدة، بحضور عضو كتلة ‏الوفاء للمقاومة النائب حسين جشّي، إلى جانب عوائل الشهداء، وعلماء دين، وفعاليات، وشخصيات، وحشود ‏من البلدة والقرى المجاورة.‏

استهل الاحتفال بتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم، ثمّ ألقى النائب جشّي كلمةً تناول فيها الموقف من الاعتداءات ‏"الإسرائيلية" على لبنان، داعيًا في الوقت نفسه بعض أركان السلطة اللبنانية إلى "وقف الصمت والتواطؤ تجاه ما ‏يتعرض له اللبنانيون من قتل ودمار".‏

وأضاف جشّي: "يُقتل اللبنانيون يوميًا وتُدمّر بيوتهم وأرزاقهم وتتطاير أجساد اللبنانيين أفرادًا وعائلات بقصف ‏الطائرات الأميركية والقنابل الأميركية، وقد صرّح الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب في "الكنيست" "الإسرائيلي" مؤخرًا أنه زود الكيان ‏الصهيوني بكلّ ما طلبه الأخير من الأسلحة المتطورة، دون أن يكون محرجًا مع أحد من الأنظمة العربية ‏والإسلامية، بل أكثر من ذلك فقد كشف أحد الحاضرين في قمة شرم الشيخ أن هذا الاجتماع كان بمثابة مسرحية ‏لترامب الذي وصل متأخرًا، وتحدث هو نفسه فقط، ولم يسمح لأحد بالتحدث، بل سخر أيضًا من رؤساء بعض ‏الدول الحاضرين".‏

وانتقد النائب جشّي مواقف الصمت داخل بعض أوساط السلطة اللبنانية قائلًا: "رغم كلّ ما يقوم به العدوّ من ‏اعتداءات يومية على لبنان وقتل وتدمير، يقف بعض أدعياء السيادة وبعض أركان السلطة في لبنان موقف ‏المتفرج، حتّى إن بعضهم يلتزم الصمت المطبق، وكأن على رؤوسهم الطير، وكأن الذي يحصل هو خارج الأراضي ‏اللبنانية أو أن من يُقتلون وتُدمر بيوتهم وأرزاقهم هم من غير اللبنانيين، وهم يساعدون ويشجعون العدوّ على ‏الاستمرار في اعتداءاته عن قصد أو عن غير قصد، بل أكثر من ذلك يتفاخر البعض بصداقته مع الأميركي الشريك ‏الكامل للعدو في إجرامه وعدوانيته على شعبنا".

وأضاف: "بل إن الأميركي، بحسب تصريحات توم براك، يشجع اللبنانيين على الاقتتال في ما بينهم بقوله: "على ‏اللبنانيين أنفسهم أن ينزعوا سلاح حزب الله، وإلا فإن "إسرائيل" ستقوم بذلك"، أي أنه يهدّد بالنيابة عن العدوّ "‏الإسرائيلي"".‏

وسأل النائب جشّي أركان السلطة والسيادة في لبنان، "هل السكوت على إساءات وتهديدات الأميركي هو سياسة ‏رسمية معتمدة؟ ولماذا تعلو أصواتكم بوجه أبناء شعبكم المقاومين الذين يريدون أن يدافعوا عن أرضهم ‏وعرضهم وكرامتهم، وتخفت مقابل الأميركي؟".‏

وتابع: "إذا كان الخضوع والخنوع للأميركي وأتباعه هو دأبكم وينسجم مع ثقافتكم وقيمكم فهذا ‏شأنكم، فنحن أبناء الإمام موسى الصدر وأبناء شهيد الأمة الأسمى السيد حسن نصر الله لا نرضى أن نعيش أذلاء ‏تحت التسلط الأميركي و"الإسرائيلي" مهما كان الثمن، وشعب لبنان الأبي والشجاع الذي واجه العدوّ ‏"الإسرائيلي" على مدى ما يزيد عن الأربعين عامًا، وقدّم الآلاف من الشهداء والجرحى في هذا الطريق، يعاهد ‏الشهداء والجرحى بالاستمرار في المواجهة مهما بلغت التضحيات حتّى نحفظ لبنان سيدًا حرًا مستقلًا لا يخضع ‏لأحد".‏
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة