فلسطين
أعلنت كتائب القسام، الثلاثاء 28 تشرين الأول/أكتوبر 2025، أنّها عثرت على جثة أحد أسرى الاحتلال خلال عمليات البحث في أحد الأنفاق جنوب القطاع، إلّا أنها ستؤجل تسليمها الذي كان مقررًا اليوم بسبب خروقات الاحتلال.
وأكّدت أنّ "أي تصعيدٍ صهيونيٍ سيعوق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه".
ويأتي ذلك بعد مزاعم صهيونية بشأن خرق حركة حماس للاتفاق، حيث أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنّ "رئيس الوزراء وجّه القيادة العسكرية بتنفيذ ضربات قوية في قطاع غزة على الفور".
في السياق، كشف موقع "أكسيوس" أنّ "مسؤولًا أميركيًّا أخبر "الإسرائيليين" أنّ واشنطن لا ترى خرقًا للاتفاق من قبل حماس يستوجب ردًّا".
وفي مقابلة مع قناة "الجزيرة"، أشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي، الثلاثاء، إلى أنّ "حماس والمقاومة والفصائل ملتزمة بكل أمانة بالاتفاق"، مضيفًا: "سلّمنا حتى اليوم 16 جثة لأسرى "إسرائيليين"".
وقال: "واجهنا صعوبات كبيرة خلال انتشال جثث الأسرى ولا نزال نطالب بمعدات ثقيلة لانتشال الباقين. على العدو أن يفهم أننا ملتزمون بالاتفاق وعليه أن يكف عن اتهامنا بخرقه"، وتابع: "إننا طلبنا موافقة العدو على دخول فرق بحث إلى مناطق حمراء للبحث عن جثث لأسراه ورفض.. كما ننتظر موافقة الاحتلال على دخول فرق إلى رفح للبحث عن جثث أسراه".
وشدد الهندي على أنْ "لا مصلحة للمقاومة في إخفاء جثة أي أسير للعدو أو تأخير تسليمها"، مضيفًا: "إننا بذلنا كل جهد ممكن لانتشال الجثث والاحتلال يتحمل مسؤولية تأخير استخراج البقية"، طالبًا من الوسطاء أن "يضغطوا على العدو لتسهيل استخراج ما بقي من جثث أسراه".