لبنان
استنكرت بلدية عيترون في بيان، "بأشدّ العبارات" التوغّل الذي نفّذته قوات الاحتلال "الإسرائيلي" داخل بلدة بليدا، معتبرةً ما حصل "استباحة للحرمات واعتداءً على السيادة الوطنية، تمثّل بجريمة قتل موظف بلدي أثناء تأدية واجبه الرسمي البلدي والوطني".
وأضاف البيان: "إنّ هذا العمل الجبان يشكّل انتهاكًا واضحًا لكلّ الأعراف الدولية والإنسانية، واعتداءً سافرًا على المواطنين المدنيين والمنشآت البلدية، ويعبّر عن العقلية الإجرامية التي لطالما مارسها العدوّ الصهيوني بحق أبناء الجنوب الصامدين. وإذ ترفع بلدية عيترون أحرّ التعازي إلى ذوي الشهيد وإلى بلدية بليدا وأهلها الكرام، تطالب الجيش اللبناني والقوى الأمنية بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية في حماية حدود الوطن وأهله ومؤسساته المدنية، كما تدعو المنظمات الدولية والإنسانية إلى إدانة هذا العدوان ومحاسبة مرتكبيه".
وختم: "إنّ بلدات الجنوب وأبناءه الأوفياء سيبقون ثابتين في أرضهم، متمسّكين بحقهم في الكرامة والسيادة، مؤمنين بأنّ الدم الطاهر الذي سُفك سيبقى منارةً على طريق الحرية والعزة".