اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النائب طرابلسي يندد بجريمة بليدا: تاريخ العدو "الإسرائيلي" حافل بالإجرام

لبنان

اللقاء السياسي اللبناني-الفلسطيني: الاعتداءات
لبنان

اللقاء السياسي اللبناني-الفلسطيني: الاعتداءات "الإسرائيلية" نتيجة للتهديدات الأميركية

أدان اللقاء بشدّة "السياسة الأميركية المنحازة إلى الاحتلال والتي تشكّل الغطاء لجرائمه".
70

استنكر اللقاء السياسي اللبناني - الفلسطيني، بشدّة "الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكرّرة على الجنوب اللبناني، وآخرها التوغّل الذي حصل الخميس 30/10/2025 في بلدة بليدا وما رافقه من اعتداء على البلدية واستشهاد الحارس، إضافة إلى القصف بالطائرات الحربية الذي استهدف عددًا من القرى الجنوبية".

واعتبر اللقاء، في بيان صادر عن اجتماعه في مقرّ قيادة التنظيم الشعبي الناصري في مدينة صيدا، أنّ "هذه الاعتداءات تأتي في سياق التهديدات الأميركية المباشرة التي أطلقها المدعو توم باراك يوم أمس، ما يؤكّد الترابط بين العدوان "الإسرائيلي" والوصاية الأميركية المفروضة على المنطقة".

وفيما أدان المجتمعون ورفضوا بشدّة "السياسة الأميركية المنحازة كليًا إلى الاحتلال "الإسرائيلي"، والتي تشكّل الغطاء السياسي والعسكري لجرائمه"، نبّهوا إلى أنّ "هذه السياسة تمثّل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي واعتداءً على الحقوق العربية والفلسطينية المشروعة".

كما شدّدوا على ضرورة التزام "إسرائيل" بتطبيق الاتفاق المتعلّق بالانسحاب من المناطق المحتلّة، وعلى وجوب إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، والبدء الفوري بإعادة إعمار ما دمّره العدوان في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية، كخطوة أساسية نحو تثبيت صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز قدرته على مواجهة الاحتلال".

وفي الشأن اللبناني - الفلسطيني المشترك، شدّد اللقاء على "أهمية الحفاظ على استقرار وأمن المخيمات الفلسطينية في لبنان، ومنع أيّ محاولة لاستغلالها أو زجّها في الصراعات الداخلية، بما يحفظ أمنها وسلامة محيطها اللبناني".

وأكّد المجتمعون "تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني الصامد في وجه العدوان الوحشي المتواصل"، وحيّوا "مقاومته الباسلة وصموده الأسطوري في مواجهة آلة الحرب "الإسرائيلية"".

وأشاروا إلى "أهمية استمرار دور وكالة "أونروا" (غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) بوصفها الشاهد الدولي على قضية اللاجئين الفلسطينيين"، داعين إلى "توفير الدعم اللازم لها لتمكينها من الاستمرار في أداء واجبها الإنساني والخدماتي تجاه اللاجئين في لبنان وسائر مناطق الشتات".

وتحدثوا عن "ضرورة إعادة تفعيل هيئة العمل الفلسطيني المشترك المركزية، بما يضمن تنسيق الجهود وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، ومواصلة التشاور الدائم مع القوى الوطنية اللبنانية في سبيل الدفاع عن القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، وفي سبيل حماية لبنان وسيادته واستقراره".

الكلمات المفتاحية
مشاركة