اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مئات آلاف "الحريديم" الصهاينة يتظاهرون في القدس ضد التجنيد الإجباري في جيش الاحتلال 

خاص العهد

الحسنية لـ
خاص العهد

الحسنية لـ "العهد": "إسرائيل" تمارس البربرية والصمت الدولي شريك في الجريمة

64

أكد نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية، في تصريحٍ لموقع العهد الإخباري، أن "الاعتداء "الإسرائيلي" على بلدة بليدا واستشهاد المواطن والموظف البلدي إبراهيم سلامة بدمٍ بارد داخل مبنى البلدية، ليس أمرًا مستغربًا من كيانٍ قائمٍ على الإجرام والعنف والإبادة والاقتلاع القسري للسكان الأصليين"، مضيفًا أن "ما يثير الاستغراب حقًا هو الصمت الدولي المطبق تجاه هذا العدوان، خصوصًا من الدول والجهات الراعية للاتفاق الأخير المتعلق بوقف إطلاق النار، والتي تترك "إسرائيل" تعبث وتعتدي بلا رادع ولا مساءلة".

وقال الحسنية: إن ""إسرائيل" كعادتها تمارس إرهاب الدولة المنظم، وعندما يُصاب أحد جنودها تقوم القيامة، أما حين يُقتل مواطن لبناني أعزل داخل مؤسسة رسمية تمثل الدولة اللبنانية، فلا نسمع سوى الصمت والتواطؤ من العالم الغربي"، مشيرًا إلى أن "الشهيد سلامة كان مؤمنًا بأن الدولة ستحميه، لكن العدو استباح كل شيء، بما في ذلك المؤسسات الرسمية التي تُجسد رمزية الدولة في الجنوب".

وأشاد الحسنية بمواقف الدولة اللبنانية الرسمية، معتبرًا أن "كلمة فخامة رئيس الجمهورية وموقف رئيس الحكومة اليوم يعبّران عن تحوّل إيجابي في مقاربة الدولة للعدوان "الإسرائيلي""، لكنه شدد على أن "هذا الموقف، رغم أهميته، كان يجب أن يصدر منذ زمن طويل؛ لأن المراهنة على العدو "الإسرائيلي" أو على المجتمع الدولي للوصول إلى تسويات أو ضمانات كانت وما زالت مراهنة خطأ".

وأضاف: "نحن نشجع ما صدر عن الدولة من مواقف واضحة، ونعتبرها في الاتجاه الصحيح، ونشكر فخامة الرئيس على قيامه بما يجب أن يقوم به، حتى وإن جاء الموقف متأخرًا، فأن تأتي الآن أفضل من أن لا تأتي أبدًا"، داعيًا إلى أن "يتحول هذا الموقف إلى نهج ثابت في السياسة اللبنانية، يقوم على المواجهة والتمسك بالسيادة الوطنية لا على الانتظار والتردد".

وفي سياقٍ آخر، وجّه الحسنية انتقادًا لاذعًا لـ"الفئة الظالمة في لبنان التي تهاجم المقاومة وتلتزم الصمت أمام جرائم الاحتلال"، وقال: "أين أولئك الذين كانوا يتهمون المقاومة بأنها تجرّ الحروب على لبنان؟ اليوم "إسرائيل" تغتال مواطنًا لبنانيًا في فراشه، ومع ذلك لا يصدر منهم أي بيان استنكار أو موقف وطني. هذا الصمت هو عار سياسيّ، ويؤكد ارتباط بعض هؤلاء بالمشروع الأميركي – "الإسرائيلي" في المنطقة".

وختم الحسنية بالقول: "دم الشهيد إبراهيم سلامة هو شاهد جديد على همجية العدو، وعلى صلابة الشعب اللبناني الذي يواجه بصدورٍ عارية أعتى آلة قتل في العالم. ونحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي نؤكد أن خيار المقاومة والوحدة الوطنية هو الردّ الوحيد القادر على ردع العدوان وحماية لبنان".

الكلمات المفتاحية
مشاركة